تزخر مائدة الإفطار الرمضانية بأصناف ومأكولات مغرية يقبل عليها المسلم بعد ساعات صيام طويلة، دون أخذ الاعتبارات الصحية في الحسبان.
وبالمثل مائدة السحور، فإنها تعج بأصناف من الأطعمة والمشروبات التي تعمل على مضاعفة الشعور بالعطش خلال ساعات الصيام الطويلة، لذا من المهم لكل صائم تعديل ثقافته الغذائية وإضافة أطعمة تدعمه خلال أداء الفريضة العظيمة.
أخطاء تتجنبها مريضات تكيس المبايض في رمضان
قال الدكتور سيد حماد، أستاذ مساعد التغذية بالمعهد القومي للتغذية في القاهرة، إن أي فتاة أو سيدة مصابة بتكيس المبايض وتعاني من مشكلة زيادة الوزن عليها العمل على إنقاصه.
وأوضح جمال، لـ”العين الإخبارية”، أن تكيسات المبايض واحدة من علامات مقاومة الأنسولين، لذا فهن أكثر عرضة من غيرهن للإصابة بالسكري، خصوصا في حال توفرت عوامل الخطورة الأخرى.
وقدم المختص مجموعة نصائح لمريضات تكيس المبايض بشأن غذائهن في رمضان، أبرزها:
– عدم تجاهل تناول الأطعمة الغنية بالألياف، خصوصا الألياف الذائبة.
– تجنب الإكثار من تناول السكريات، خصوصا السكريات البسيطة سريعة الهضم.
– عدم إهمال تناول الحبوب الكاملة في مصادر النشويات.
– تجنب إهمال تناول الماء طوال الفترة من الإفطار حتى السحور.
– تجنب الإكثار من تناول الأغذية المالحة والمخللات والملح بشكل عام، حتى لا يعمل الصوديوم على اختباس الماء دالخ الجسم أو التأثير على معدلا ضغط الدم.
– تجنب تناول المشروبات الغازية، لكونها تحتوي على الصوديوم وكمية كبيرة من السكر المحلى.
– غير مستحب تناول المشروبات الرمضانية سريعة التحضير، باعتبارها تحضيرات معملية من أصل كيميائي في أغلب الحالات محلاة بكمية كبيرة من السكر.
– عدم إهمال ممارسة الرياضة، حتى لو بشكل بسيط، والاهتمام بالتغذية السليمة بشكل عام.
