تعرف علي موعد صيام تاسوعاء وعاشوراء 1445.. متى يوم عاشوراء 2023 ؟
موعد صيام تاسوعاء وعاشوراء 2023 هذا ما يبحث عنه كثير من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها مع انطلاق العام الهجري الجديد 1445 وبدء العد التنازلي لدخول يوم التاسع ويوم العاشر من شهر الله المحرم .
موعد صيام تاسوعاء وعاشوراء 2023
موعد صيام تاسوعاء وعاشوراء 2023 يبحث عنه الكثيرين على محركات البحث حيث أنه وفقًا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صوم عاشوراء يكفّر السنة الماضية، وصوم عرفة يكفّر سنتين: الماضية والمستقبلة”.
متى يوم عاشوراء 2023
ومن جانبها، أعلنت الأمانة العامة لدار الإفتاء موعد صيام يومي تاسوعاء وعاشوراء في العام الهجري الجديد 1445 على النحو التالي:
صوم تاسوعاء: يوم الخميس (9 محرم) 27 يوليو 2023.
للاجابة عن متى يوم عاشوراء 2023 ،هو اليوم العاشر من شهر الله الحرام المحرم، وصيامه سنة فعلية وقولية عن النبي صلى الله عليه وآله سلم، ويترتب على فعل هذه السُّنَّة تكفير ذنوب سنة قبله ويصادف يوم الجمعة (10 محرم) 28 يوليو 2023
يُعتبر صيام يومي تاسوعاء وعاشوراء سنة مستحبة ويثاب عليها، ويجوز صيام يوم عاشوراء منفردًا.
كما يُفضل التوسعة على الأهل والعيال في هذا اليوم وتقديم الأكل للفقراء والمحتاجين.
وفي هذا اليوم العظيم، يُحتفل بمناسبة نجاة نبي الله موسى عليه السلام وقومه من فرعون وجنوده عند شق البحر لهم طريقًا يبسًا، وأُغرق فرعون وجنوده، ولهذا يُعتبر يومًا مميزًا ويُصوم به شاكرين لله تعالى.
ووفقا لدار الإفتاء فإن صيام يوم التاسع ويوم العاشر من شهر الله المحرم سنة مستحبة؛ لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه صام يوم عاشوراء وقال: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ» أخرجه مسلم.
- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري في “صحيحه”.
- عن السيدة عائشة رضي الله عنها: “أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم عاشوراء” أخرجه مسلم في “صحيحه”.
- عن أبي قتادة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم في “صحيحه”.
صيام يوم تاسوعاء
صيام يوم تاسوعاء قبله سُنة أيضًا؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لَمَّا صام يوم عاشوراء قيل له: إن اليهود والنصارى تعظمه، فقال: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ»، قَالَ ابن عباس: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ. أخرجه مسلم في “صحيحه”.
تقديم صيام تاسوعاء على عاشوراء له حِكَمٌ ذكرها العلماء؛ منها:
أولًا: أن المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر.
ثانيًا: أن المراد وصل يوم عاشوراء بصوم.
ثالثًا: الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع غلط، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر.
حكم الاحتفال بعاشوراء بغير الصيام:
يستحب التوسعة على الأهل يوم عاشوراء؛ لما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ» أخرجه البيهقي في “شعب الإيمان”، قال ابن عيينة: قد جربناه منذ خمسين سنة أو ستين فما رأينا إلا خيرًا.
أما غير التوسعة مما يحدث من مظاهر لم ترد في الشرع؛ كضرب الجسد وإسالة الدم من بعض الشيعة بحجة أن سيدنا الحسين رضي الله عنه قتل وآل بيته رضي الله عنهم جميعًا وعليهم السلام في هذا اليوم، فهو بدعة مذمومة لا يجوز إتيانها.