كشف أحد أعضاء غرفة شركات السياحة المصرية أن مشروع تطوير منطقة “رأس الحكمة” مع الإمارات سيشمل أنشطة صناعية وزراعية وخدمية ولوجستية.
وتابع: “الاستثمارات لن تكون قاصرة على سياحة المنتجعات والشواطئ، لكنه أكد على ضرورة الاستفادة من شواطئ مصر على البحر المتوسط لتفعيل الجذب السياحي طوال العام”،
ولفت إلى أن سواحل مصر تصل لنحو 3 آلاف كيلومتر منها نحو 780 كيلومترا على البحر المتوسط، مشيرا إلى أنها مناطق ذات طقس متنوع ما يعني إمكانية أن تكون مناطق جذب سياحي طوال العام.
وتابع: “ندعو المستثمرين لاتخاذ خطوات مشابهة للخطوة الإماراتية بالاستثمار المباشر، الذي يمثل محل ترحيب في مصر”، مشيرا إلى أن القاهرة تسعى لتطوير سياحة مستدامة يمكنها استقطاب 30 مليون سائح بحلول عام 2028 تشمل البحر المتوسط صيفا والبحر الأحمر شتاء.
ولفت إلى أن مشروع “رأس الحكمة” يقام بعمق 7 كيلومترات ما يسمح بإنشاء أنشطة التسوق والرحلات البرية والبحرية، إضافة إلى الأنشطة الصناعية التي تستهدف السياح سواء كانت تقليدية أو حديثة.
يذكر أن مصر وقعت اتفاقية شراكة استثمارية مع الإمارات لتنمية مدينة “رأس الحكمة” بقيمة استثمارية تبلغ 35 مليار دولار، فيما وصفته الحكومة المصرية بأكبر صفقة استثمار أجنبي مباشر في تاريخ البلاد.