توفى نجو 259 شخصًا في جميع أنحاء العالم أثناء التقاط صور “سيلفي”، في الفترة من أكتوبر 2011 إلى نوفمبر 2017، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة طب الأسرة والرعاية الأولية بالهند، وهذا بخلاف ضحايا الفترة من نوفمبر 2017 حتى الآن.
وبناء على هذه الإحصائيات، التي تتزايد، اتخذت أكثر من دولة قرارات بمنع التقاط الصور “السيلفي”، في أماكن معينة، من أجل الحفاظ على حياة البشر.
منعت السلطات في فيتنام التقاط الصور “السيلفي” أو الفيديوهات في “شارع القطار” في هانوي، لدواعي السلامة، ما آثار انتقاد كثير من السياح.
ووضعت الشرطة علامات ولافتات جديدة في المنطقة، من أجل تحذير المارة من التقاط صور أو مقاطع فيديو في “المنطقة الخطرة”، بحسب صحيفة “the guardian” البريطانية.
أصبح ممر السكك الحديدية الضيق في وسط هانوي نقطة مزدحمة يأتي إليها الزوار الذين يبحثون عن قضاء عطلة مثالية على قضبان السكك الحديدية، ما يتسبب غالبا في تعطل القطارات يوميًا.
لكن سلطات هانوي قالت هذا الأسبوع إنها ستمنع الناس من السير فيه لتجنب الحوادث، ووضعت الشرطة المتاريس لمنع الزوار من الدخول.
وفي الهند غرق أربعة أفراد من نفس العائلة في سد في الهند، الأحد الماضي، بعد أن انزلقوا إلى الماء أثناء محاولتهم التقاط صورة شخصية “سيلفي“، فلفتت هذه القضية انتباه السلطات، ما جعلها تتخذ قرارات بمنع التقاط الصور “السيلفي” في المناطق التي تعتبر عالية المخاطر.
وكانت الأسرة تحتفل بزفاف ابنتهم “نفيثا” البالغة من العمر 20 عامًا، التي غرق معها أخوتها: “سنيها” البالغة من العمر 22 عامًا، و”كنيجا” البالغة من العمر 20 عامًا، و”سانتوش” البالغة من العمر 14 عامًا، والتي كانت أول من انزلق إلى الماء.
وتقول الشرطة الهندية في ولاية تاميل نادو.نجا إن زوج “نفيثا”، ويدعى “جي بيرومالسامي”، البالغ من العمر 25 عامًا، تمكّن من إنقاذ شقيقته يوفاراني بيرومالسامي، البالغة من العمر 15 عامًا، بحسب “CNN”.
وقع الحادث في سد بامبار في الولاية الجنوبية، وذكر لس براباكار، مسؤول كبير في الشرطة من مقاطعة كريشناجيري: “أرادوا التقاط صورة شخصية في هذا المكان على السد وانزلقوا، وارتفع مستوى المياه بعدما انزلقوا، وانتشلت جثث المتوفين على الفور”.