بعد سنوات صعبة، قضاها في تركيا، هاربًا من أرض مصر الحبيبة، خوفًا من التنكيل به – حسبما أقنعته جماعة الإخوان الإرهابية -، لكن سرعان ما انكشفت الأمور، لينشق عن صفوف الجماعة، عائدًا إلى مصر، حتى يكشف المستور عن الإخوان، وتحركاتهم الخبيثة، إنه القيادي الإخواني المنشق عماد أبو هاشم.
عُرف بحياته الهادئة، بعيدة عن الصراعات والأزمات، حيث كان يعمل عماد أبو هاشم قاضيًا، من الفئة (أ) بمحكمة المنصورة الابتدائية، لكنه هرب من مصر، إلى تركيا، خوفًا من التنكيل به، كما أقنعته جماعة الإخوان حينها، عقب فض اعتصام رابعة الإرهابي.
قضى عماد أبو هاشم، قرابة الثماني سنوات في تركيا، لكنه عاد إلى أرض مصر الحبيبة، بعدما انشق عن صفوف جماعة الإخوان الإرهابية، بعدما انكشف سرهم.
وكانت لحظة هروب “أبو هاشم” من مصر، عقب فض اعتصام رابعة الإرهابي، بمساعدة جماعة الإخوان الإرهابية، التي أقنعتهم بأنهم يعملون لصالح مصر، هكذا الحال، روى القيادي الإخواني المنشق عماد أبو هاشم، تفاصيل هروبه من مصر إلى تركيا بمساعدة قيادات الجماعة الإرهابية، قائلًا؛ “الإخوان حاولوا شيطنة مؤسسات الدولة بما فيها القضاء بعد 30 يونيو، وصدرت لي صورة خاطئة أن النظام سينكل بي إذا لم أهرب”.
استقر “أبو هاشم”، قرابة الثماني سنوات في تركيا، حتى قرر العودة إلى أرض مصر الحبيبة، ولكنه تعهد بالانشقاق عن صفوف الجماعة الإرهابية وفضح المستور، قائلًا؛ “قررت العودة إلى مصر لكي لا يخوض أي شخص مثل هذه التجربة، لأنك بتشتغل مع ناس بتفهمك إنك بتشتغل لمصلحة مصر، وبتعمل حاجات ترضي الله ورسوله، وتتفاجأ إنك بتشتغل مع الناس اللي بتخرب مصر، وبتعمل حاجات لا ترضي الله”.
عاد “أبو هاشم”، بعد ثماني سنوات من الهروب في تركيا، ليخرج علينا بسلسلة من المقالات والتصريحات الجريئة، التي تكشف المستور عن جماعة الإخوان الإرهابية، التي تعمل ضد الوطن والدين، واعتادت ألسنتهم على الكذب والتضليل، وإجرامهم في حق شعبنا الطيب ومؤسساته التي تعمل من أجل أمنه واستقراره ورفاهيته.
وكان عماد أبو هاشم، كشف أن اللجان الإلكترونية التابعة للجماعة الإرهابية، تقوم بالمتاجرة من أجل الحصول على التمويلات من الخارج بأي طريقة، لافتًا إلى أن تلك اللجان تختفي ولا يسمع صوتها عندما يتم فضح الجماعة.
وتسائل “أبو هاشم”: “متى يقلع الإخوان عن عبادة أرباب التمويلات الأجنبية ويعتنقون الإسلام كدينٍ لا كوظيفةٍ أو مهنةٍ أو حرفةٍ أو بضاعةٍ يتاجرون فيها؟”.
وفي تصريحات جريئة، كشف عماد أبو هاشم، المستشار الإخواني السابق، عمالة الإخوان للمخابرات البريطانية، إذ استند على اعترافاتهم، قائلًا؛ “تأكدت من خضوع الإخوان التام لإملاءات أوامر المخابرات البريطانية، استقاءً من شهادة أشرف عبد الغفار القيادىِّ الإخوانىِّ البارز التي أوردها مقالًا مُطوَّلًا سبق أن أشرنا إليه من قبلُ والتي تآزرت وتأيدت لدينا بشهادة نفرٍ من المنتسبين إلى الإخوان ممن حضروا مجلس السِّجال الذى دار بينه وبين إبراهيم منير نائب المرشد حين أراد الأخير ترهيبه وردعه فهدده بإبلاغ المخابرات البريطانية عنه في أول موعدٍ يلتقيها فيه؛ الأمر الذى كشف عن كُنْهِ ومدى السلطة الفعلية التي تمارسها المخابرات البريطانية على قادة الإخوان.
إضافةً إلى هذه الأدلة، فإن ما يُسمَّى “المعهد المصرىِّ للدراسات” التابع للإخوان الذي يترأسه القيادي الإخواني عمرو دراج فيما نشره على موقعه الإلكترونىِّ تحت عنوان ” اعتقالات العيد.. دعاية الوقيعة بين القوى الديمقراطية ” قد أورد ما يؤيد ذلك الذى تحصل لدينا من أدلةٍ وقرائن دامغةٍ على عمالة الإخوان للمخابرات البريطانية وتخابرهم معها إضرارًا بالمصالح القومية للبلاد وللعالم الإسلامىِّ بأسره.