تعرف علي حكم صيام شهر شعبان 1444.. ما هو فضله ومعنى ترفع الأعمال فيه؟
يهتم الملايين من المسلمين في مصر والوطن العربي والعالم، بمعرفة كل ما هو يخص عن صيام شهر شعبان سواء كان فضله أو أفضل الأعمال التي ترفع فيه إلى الله، وخلال السطور التالية سنتعرف على فضل صيام شهر شعبان، وخاصة بعد استطلاع هلال شعبان يوم الثلاثاء الماضي.
فضل صيام شهر شعبان 1444
واستشهدت الإفتاء بما ورد في السنة؛ فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: «ذلِكَ شَهْرٌ يغفل الناسُ عنه بين رجبٍ ورمضان، وهو شَهْرٌ تُرفَع فيه الأعمالُ إلى رب العالمين؛ فأُحِبُّ أن يُرفَع عملي وأنا صائمٌ» رواه النسائي.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تُعرَض الأعمالُ يومَ الإثنينِ والخميسِ؛ فأُحِبُّ أن يُعرَض عملي وأنا صائمٌ» رواه الترمذي.
فضل صيام شهر شعبان
من فضل صيام شهر شعبان، أنه شهر تُرفع فيه أعمال العباد إلى ربهم، وَرَفْعُها حال صَوم العبد أَرْجَى لقبولها، أن صيام أكثر شعبان من السنن النبوية، قالت السيدة عائشة رضى الله عنها: «وَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إِلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ» رواه البخاري ومسلم.
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ذلِكَ شَهْرٌ يغفل النَّاسُ عنه بين رجب ورمضان، وهو شَهْرٌ تُرفَع فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالمين؛ فأُحِبُّ أن يُرفَع عملي وأنا صائمٌ». [أخرجه النَّسائي].