الحصبة هي طفح جلدي ناتج عن الإصابة بعدوى فيروسية، وهو مرض شديد العدوى ينتشر عن طريق الرذاذ المتطاير في الهواء وسوء النظافة وما إلى ذلك، ويؤثر في الغالب على الأطفال ويؤدي إلى ألم غير مريح وتورم والتهاب في العينين وما إلى ذلك.
أصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيرًا من هذا المرض القاتل، حيث قالت ستكون أكثر من نصف بلدان العالم معرضة لخطر كبير أو مرتفع للغاية لتفشي مرض الحصبة بحلول نهاية العام ما لم يتم اتخاذ تدابير وقائية عاجلة، وتتزايد حالات الإصابة بالحصبة في معظم المناطق، ويرجع ذلك أساسًا إلى تفويت التطعيمات خلال سنوات كوفيد-19 عندما كانت النظم الصحية مثقلة وتأخرت في التطعيمات الروتينية للأمراض التي يمكن الوقاية منها.
ووفقًا لـ البيانات التي تم إنتاجها مع بيانات منظمة الصحة العالمية من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن أكثر من نصف جميع دول العالم ستكون معرضة لخطر كبير أو مرتفع للغاية لتفشي المرض بحلول عام 2020، وقالت ناتاشا كروكروفت، كبيرة المستشارين الفنيين المعنيين بالحصبة والحصبة الألمانية، في مؤتمر صحفي في جنيف، في مؤتمر صحفي في جنيف، نهاية هذا العام.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالحصبة
الحصبة هي فيروس شديد العدوى ينتقل عبر الهواء ويصيب في الغالب الأطفال دون سن الخامسة، ويمكن الوقاية منه عن طريق جرعتين من اللقاح، وقد تم تجنب أكثر من 50 مليون حالة وفاة منذ عام 2000، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وارتفعت الحالات في العام الماضي بالفعل بنسبة 79% لتصل إلى أكثر من 300 ألف حالة، والذي يعتقد أنها تمثل جزءًا صغيرًا فقط من الإجمالي.