أيام قليلة تفصلنا عن العام الجديد واحتفالات رأس السنة، وبينما يستمتع البعض بالحفلات الموسيقية وإطلاق الألعاب النارية وتبادل الأمنيات، يمارس آخرون عادات “غريبة” للاحتفال بهذا اليوم.
أخيرًا، نشرت صحيفة “جاغران” الهندية أغرب 5 عادات تمارسها شعوب بعض الدول للاحتفال بالعام الجديد:
إسبانيا
يشتهر الإسبانيون بحفل “نوشفيغا” الذي يعني الليلة الكبيرة، ويتمثل ببقاء الأشخاص في المنازل حتى منتصف الليل، ويتناولون حبة عنب واحدة في كل ساعة ابتداء من الساعة السادسة مساء وحتى منتصف الليل.
ويقول الإسبانيون إن هذا التقليد يرتبط بالحظ السعيد والتوفيق للعام المقبل.
تركيا
يُعرف العام الجديد عند الأتراك باسم “يلقاية”، ويحتفلون به من خلال تحضير وليمة عشاء عائلي.
ويعتقد الأتراك أيضاً، أن رش الملح على أبواب منازلهم في ليلة رأس السنة يجلب لهم الرخاء والسلام.
وتتضمن الاحتفالات بتركيا تقليدا آخر قد يبدو غريبا نوعا ما؛ يتم خلاله تحطيم ثمرة رمان أمام المنزل كوسيلة لجذب الثروة في السنة القادمة.
كولومبيا
يتبع الكولومبيون تقليداً شعبياً للاحتفال بالعام الجديد، يطلقون عليه اسم “اجويرو”.
وفي هذا التقليد، تحتفظ العائلات بثلاث حبات من البطاطا تحت فراش كل فرد من أفرادها؛ الحبة الأولى مقشرة بالكامل، والثانية غير مقشرة، أما الثالثة فتترك نصف مقشرة.
وفي منتصف الليل، يغلق أفراد العائلة عيونهم، ويسحب كل فرد حبة بطاطا عشوائيًّا، وأيًّا كانت البطاطا التي يحصلون عليها، فإنها تتنبأ بحياتهم المستقبلية من الناحية المادية.
اليونان
يمارس اليونانيون تقليدا شعبياً للاحتفال بالعام الجديد، يطلقون عليه ” فاسيلوبيتا”، وفيه يتم تقطيع قالب حلوى احتفالي مخصص يقدمونه للقديس “باسيليو” بهدف جذب الثروة والحظ.
وفي تقليد آخر، يعلقون نبات الشوك ويتركونه متدليا خارج أبواب بيوتهم، لأنهم يعتقدون أنه يجلب الحظ السعيد على مدار العام.
الدنمارك
تتضمن احتفالات سكان الدنمارك بالعام الجديد إلقاء الأواني الزجاجية القديمة على أبواب جيرانهم، ويعتقدون أنه كلما زاد عدد الأواني المكسورة على الأبواب، كان العام المقبل أفضل.
وفي تقليد آخر مثير للاهتمام، يقفز الدنماركيون في ليلة رأس السنة الجديدة من الكرسي إلى الأريكة الساعة الـ12 في منتصف الليل، إذ يعتقدون أن هذه العادة تجلب لهم الحظ السعيد للعام المقبل.