تعرف علي أعراض حساسية الشمس.. وأهم طرق الوقاية والعلاج
تعتبر الشمس ضرورية للصحة وتوفير فيتامين د الضروري لعملية التمثيل الضوئي. ولكن يكون التعرض المفرط للشمس ضارًا للبشرة والصحة بشكل عام، حيث يمكن أن تتسبب الأشعة فوق البنفسجية الضارة في الإصابة بأعراض حساسية الشمس والعديد من الأضرار للبشرة.
لذا من الهام اتباع إرشادات الحماية من الشمس للحفاظ على صحة البشرة والوقاية من المشكلات الصحية المرتبطة بالتعرض المفرط للشمس.
ما هي حساسية الشمس؟
تُعرف حساسية الشمس أو التحسس للشمس أو الحساسية الشمسية على أنها حالة تتميز بتفاعل غير طبيعي للبشرة تجاه أشعة الشمس مسببة أعراض غير مرغوب فيها مثل طفح جلدي أحمر أو قرمزي على الجلد والشعور بالحكة أو الإصابة ببعض الحروق.
وتعتبر الأشعة فوق البنفسجية (UV) الصادرة من الشمس هي العامل الرئيسي وراء حساسية الشمس. ويكون من الأفضل استشارة طبيب الأمراض الجلدية للتشخيص الدقيق وتقديم العلاج المناسب.
أعراض حساسية الشمس
تختلف أعراض حساسية الجلد من الشمس من شخص لآخر حسب موقع Cleveland Clinic، وتشمل على ما يلي:
- طفح جلدي أحمر أو قرمزي على الجلد المعرض للشمس، وقد يكون مصحوبًا بحكة.
- الشعور بحكة شديدة في المناطق المتعرضة للشمس، وتكون البشرة ملتهبة وحمراء.
- طفح جلدي بشكل مشابه للأكزيما (التهاب الجلد التأتبي) في المناطق المعرضة للشمس، ويمكن أن يرافقه حكة وتقشير.
- تورم في المناطق المصابة بالحساسية، وقد يشعر الشخص بشعور بالتنميل أو الشد في الجلد.
- قد تتطور تشققات في الجلد وتقشير في المناطق المتأثرة.
- ظهور حبيبات أو بثور صغيرة على الجلد المصاب.
- حروق شمسية سريعة.
اسباب حساسية الشمس
هناك عدة أسباب محتملة لحساسية الشمس تبعًا لموقع healthline، منها:
- عند تعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية (UV)، يحدث عنه تفاعل في الجهاز المناعي للجلد يؤدي إلى إفراز مواد كيميائية تسبب التهاب وحكة.
- قد يكون للعوامل الوراثية دور في زيادة احتمالية تطوّر حساسية الشمس.
- لتعرض للشمس بشكل مفرط أو في فترات زمنية محددة مثل فصل الصيف الحار قد يزيد من خطر الإصابة بحساسية الشمس.
- استخدام بعض منتجات العناية بالبشرة، مثل المرطبات أو العطور، يمكن أن تزيد من تحسس البشرة للشمس وتسبب حساسية الشمس.
- بعض الأدوية يمكن أن تزيد من استجابة الجلد للشمس وتسبب حساسية الشمس، ومنها أدوية الحساسية ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs).
تشخيص حساسية الشمس
لتشخيص حساسية الشمس يمكن أن يتبع الطبيب بعض الخطوات، ومنها:
- مراجعة الأعراض التي يعاني منها المريض عند التعرض للشمس، مثل الحكة أو الألم.
- إجراء اختبارات لتقييم استجابة الجلد للشمس، عن طريق وضع عينات صغيرة من الأشعة فوق البنفسجية (UV) على الجلد ومراقبة رد الفعل.
- التأكد من الأدوية التي يتناولها المريض، ويمكن أن تزيد من استجابة الجلد للشمس وتسبب حساسية الشمس.
أضرار التعرض المفرط للشمس
يمكن أن يتسبب التعرض المفرط للشمس في بعض الأضرار على الصحة والبشرة كما ورد على موقع World Health Organization، ومنها:
- حروق الشمس تتسم بالتهيج والالتهاب في البشرة، وقد تكون الحروق شديدة وتسبب ألمًا وتورمًا وتقشيرًا.
- يمكن أن يتسبب التعرض المفرط للشمس لفترات طويلة دون حماية من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
- الشيخوخة الجلدية المبكرة، وتشمل على تجاعيد الجلد، وفقدان المرونة، وظهور بقع داكنة على البشرة.
- زيادة خطر الإصابة بعدة أنواع حساسية الشمس مثل الأكزيما الشمسية، وحساسية الشمس، اضطراب تصبغ الجلد.
- ضعف المناعة الجلدية، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى الجلدية والالتهابات.
- تطوّر مشكلات العين مثل التهابات القرنية والكاتاراكتا وتلف شبكية العين.
علاج حساسية الشمس في الوجه
يعتمد علاج حساسية الشمس في الوجه على شدة الأعراض، ويهدف العلاج إلى تخفيف الأعراض وحماية الجلد من الآثار الجانبية لأشعة الشمس، ومن أهم الإجراءات التي يمكن اتباعها ما يلي:
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في فترات الذروة (وخاصة من الساعة 10 صباحًا إلى الساعة 4 مساءً).
- ارتدِ ملابس واقية واستخدم قبعة ونظارات شمسية لحماية الوجه.
- استخدم واقي الشمس ذو عامل حماية عالي من الشمس (SPF)، وضعه قبل التعرض للشمس بفترة كافية تتراوح بين 15 إلى 30 دقيقة، ثم أعد وضعه كل ساعتين أو بعد السباحة أو التعرق الشديد.
- ضع مرهم مهدئ مثل المراهم المرطبة أو التي تحتوي على الألوفيرا على الوجه لتخفيف الحكة والاحمرار ولترطيب البشرة.
- تناول الأدوية المضادة للالتهابات أو الكورتيكوستيرويدات الموضعية لتخفيف الأعراض وتهدئة البشرة.
وأخيرًا، من الضروري استشارة الطبيب قبل البدء في أي علاج واتباع الإرشادات الطبية للوقاية من هذه الأضرار، وتجنب التعرض المفرط للشمس واتباع إجراءات الحماية الشمسية المناسبة. كما يجب متابعة الإجراءات الوقائية للحماية من الشمس حتى بعد انتهاء فترة الحساسية الضوئية لتجنب تفاقم الأعراض.