تعرف عدوى الأميبا آكلة الدماغ على أنها أحد الحالات المرضية، والتي تصيب الأشخاص من خلال التعرض لكائن طفيلي حي وحيد الخلية، والذي يعيش في التربة والمياه العذبة الدافئة، مثل البحيرات والبرك والينابيع الساخنة وحمامات السباحة والرواسب، بالإضافة إلى الأماكن الترفيهية التي تتضمن الألعاب المائية التي لا يتم صيانتها بشكل دوري أو لا تحتوي على ما يكفي من الكلور.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن الطفيل المعروف باسم الأميبا نايجليريا، يساهم في الإصابة بعدوى دماغية وهي التهاب السحايا الأميبي، وتعد تلك العدوى قاتلة، حيث يزداد معدل الوفيات الناتج عنها بمعدل 96%.
يعد مرض الأميبا أحد الحالات المرضية نادرة الحدوث، والتي لا يمكن الإصابة به إلا من خلال دخول المياه الملوثة بالأميبا للجسم عن طريق الأنف، إذ تتسلل العدوى إلى الدماغ عبر الأنف متسبب في أعراض حادة تؤدي إلى الوفاة، وحتى الآن لا يوجد علاج محدد لتلك الإصابة.
أعراض الإصابة بالأميبا
تبدأ أعراض ومؤشرات الإصابة بالعدوى في غضون 5 أيام من تعرض الجسم للكائن الطفيلي، التي قد تظهر بشكل تدريجي خلال يوم الى 12 يوم، ومنها:
- الصداع الحاد
- الحمى
- الغثيان والقيء
- تيبس الرقبة
- التوتر والقلق
- الهلوسة
- الدخول في الغيبوبة
حالة إصابة بعدوى الأميبا
وبحسب ما نشر بموقع تايمز اوف انديا، أبلغت السلطات بولاية فلوريدا عن وفاة رجل متأثرًا بعدوى الأميبا آكلة الدماغ، والذي اعتاد غسل الأنف والجيوب الأنفية عن طريق استخدام مياه الصنبور، وفي هذا الصدد حذر الأطباء من استخدام مياه الصنبور إلى أنه يجب غليها قبل الاستخدام في حالة غسل الجيوب الأنفية.