يسعى كثيرون للسير على نظام غذائي نباتي، بهدف إنقاص الوزن وتناول المزيد من الخضراوات، دون إدراك أن هذا الروتين الغذائي يقلل أيضًا من عمر الفرد البيولوجي، في حين أن هناك كثير من الفوائد لتناول المزيد من الخضراوات والتقليل من تناول الأطعمة، ومنها: اللحوم الحمراء بشكل عام، فإن التحول إلى النظام النباتي الكامل ليس خاليًا من المخاطر الصحية المحتملة.
مخاطر النظام الغذائي النباتي
وحذرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، من أن النباتيين قد يخاطرون بفقدان العديد من العناصر الغذائية الأساسية، ومنها: الكالسيوم والحديد وفيتامين ب 12، والتي تتوفر بكثرة في النظام الغذائي النباتي، عندما يعتمدون بشكل كامل على الأطعمة النباتية.
وفقا لما نشر بصحيفة ديلي ميل، فإن عدم تناول هذه العناصر الغذائية قد يؤدي إلى مشاكل وتشمل التعب، والدوخة، وخفقان القلب، وحتى هشاشة العظام.
في حين أن هناك الكثير من الفوائد لتناول المزيد من الخضراوات والحد من تناول اللحوم الحمراء، فإنك تخاطر بفقدان العناصر الغذائية الأساسية، وتتضمن الكالسيوم والحديد وفيتامين ب 12 عندما تصبح نباتيًا، كما تحذر هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
ورغم أن هناك العديد من الفوائد لتناول المزيد من الخضراوات والحد من تناول اللحوم الحمراء، إلا أنه يمكن التعرض لخطر بفقدان العناصر الغذائية الأساسية، مثل الكالسيوم والحديد وفيتامين ب 12 عندما تصبح نباتيًا، كما تحذر هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
كما أن فيتامين ب متوفر بكثرة في اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان، ما يعني أن معظم الناس لا داعي للقلق بشأنه، ولكن النباتيين قد يكونون عرضة لخطر نقصه.
وبحسب خبراء الصحة، فإن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين ب12 أو خلايا الدم الحمراء غير مكتملة النمو وأكبر حجمًا من الطبيعي، المصطلح الطبي لهذه الحالة هو فقر الدم الضخم الأرومات، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
ويمكن أن يؤدي هذا إلى شعور الأشخاص بالضعف أو التعب، كما يسبب ضيق التنفس، والصداع، وفقدان الشهية، ومشاكل في الرؤية، وتغيرات معرفية، مثل مشاكل الذاكرة.
وتأتي الخيارات المتاحة أمام النباتيين فيما يتعلق بمصادر فيتامين ب12 محدودة، ولكن حبوب الإفطار ومشروبات الصويا غير المحلاة المدعمة بالفيتامين تشكل مصدرًا جيدًا، كما تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وأظهرت نتائج العديد من الدراسات الطبية، إن تناول المارميت أو مستخلصات الخميرة الأخرى ورقائق الخميرة الغذائية هي أيضًا طريقة جيدة للحصول على بعض فيتامين ب12 حيث أن كلاهما مدعمان.
