تعرفي على التغذية السليمة اثناء “الرضاعة”
إن الرضاعة الطبيعية تُعتبر أحد أهم وسائل تغذية الطفل الرضيع، حيث توفر العديد من الفوائد لصحة الطفل والأم على حد سواء. ومع ذلك، يثار التساؤل حول مدى تأثير الغذاء الذي تتناوله الأم على حليبها وبالتالي على صحة الطفل
وتقدم لنا دكتور فينيس وليام
استشاري النساء والتوليد بعض النصائح
لرضاعة طبيعية صحية للام والطفل
توفر الرضاعة الطبيعية العديد من الفوائد لكلاً من الطفل والأم، حيث يحتوي حليب الأم على العناصر الغذائية الضرورية لنمو الطفل بشكل صحي ومتوازن، بالإضافة إلى تعزيز الارتباط العاطفي بين الأم والطفل.
يتأثر حليب الأم بالغذاء الذي تتناوله الأم، إذ يمتص الجسم العناصر الغذائية من الطعام وينقلها إلى الحليب. وبالتالي، يمكن أن يؤثر نوع وجودة الغذاء على تركيبة وجودة الحليب.
بتناول وجبات غذائية متوازنة تشمل جميع المجموعات الغذائية، والابتعاد عن الأطعمة المهيجة التي قد تسبب تغيرات في حليب الأم.
يُنصح عادةً بأن تتبع الأم المرضعة نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا أثناء فترة الرضاعة الطبيعية. يمكن أن يؤثر نوع الطعام الذي تتناوله الأم على جودة حليب الثدي وبالتالي على صحة الطفل.
شرب الكثير من الماء:
يجب على الأم المرضعة شرب الكمية الكافية من الماء للحفاظ على الترطيب وإنتاج حليب ثدي جيد.
تناول وجبات متوازنة:
يُفضل تناول وجبات متوازنة تشمل الفواكه والخضروات والبروتينات والكربوهيدرات لضمان الحصول على تغذية كاملة.
تجنب الأطعمة المحتملة لتسبب الحساسية:
إذا لاحظت الأم أن بعض الأطعمة تسبب تهيجًا أو حساسية لدى الطفل، قد تكون من الضروري تجنب تناولها.
الانتباه إلى الأطعمة التي قد تسبب تغييرًا في حليب الأم:
توجد بعض الأطعمة التي قد تؤثر على تركيبة حليب الأم، مثل القمح والفول والبصل والثوم، وبعض الأطعمة ذات الطعم الحاد.
تجنب الكميات الكبيرة من الكافيين والكحول:
يُنصح بتقليل تناول الكافيين والكحول بكميات كبيرة، حيث يمكن أن يؤثران سلبًا على جودة حليب الثدي.
الاستماع لاحتياجات الجسم:
يجب على الأم المرضعة الاستماع إلى احتياجات جسمها وضروراته الغذائية، والتأكد من تناول الطعام بانتظام للحفاظ على قوتها وصحتها.