تطبيق نظام التأسيس العسكري لـ ۱۰۰ مدرسة تعليم فني بدءًا من العام الدراسي المقبل
في إطار حرص القوات المسلحة على تبادل الخبرات العلمية والعملية وتنمية روح الولاء والانتماء للطلاب من مختلف المراحل الدراسية، وقعت قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكرى بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بهدف تطبيق التأسيس العسكرى لعدد (۱۰۰) مدرسة من مدارس التعليم الفني بدءًا من العام الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، وتطوير المنظومة التعليمية من خلال برامج علمية وتدريبية متطورة فضلاً عن تسخير كافة الإمكانيات لتحقيق أقصى استفادة علمية لكلا الجانبين.
الدعم المستمر من القيادة العامة للقوات المسلحة
بدأت مراسم البروتوكول بكلمة اللواء أح أسامة داوود قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكرى، أكد خلالها على الدعم المستمر من القيادة العامة للقوات المسلحة لتعزيز أوجه التعاون وتعميق روح الولاء والانتماء لدى أبناء الوطن، مشيدًا بالتنسيق المستمر وبرامج التعاون المشتركة التي تعتمد على أحدث النظم الحديثة.
من جانبه، أعرب محمد أحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى عن سعادته بالتعاون الوثيق بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والقوات المسلحة، مشيدًا بالانضباط والولاء والانتماء الذي لمسه عند زيارة عدد من المدارس الفنية التي تطبق التأهيل العسكري، حيث أكد أن الولاء والانتماء أحد الأهداف الإستراتيجية للوزارة.
وزير التربية والتعليم يستقبل مدير المجلس الثقافى البريطانى
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية مارك هوارد مدير المجلس الثقافى البريطانى والملحق الثقافى بالقاهرة؛ لتعزيز أوجه التعاون لدعم تطوير العملية التعليمية في مصر.
وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير محمد عبد اللطيف، بالحضور، مثمنًا مجالات التعاون المشتركة بين المجلس الثقافى البريطانى والوزارة لدعم العملية التعليمية في مصر والارتقاء بها.
واستعرض الوزير فى بيان نرصده لكم خلال اللقاء القرار الوزارى الخاص بتنظيم عمل قواعد الدراسة والامتحانات والتقويم بكافة المدارس التي يدرس بها وتمنح شهادات دولية أو أجنبية أو ذات طبيعة خاصة (دولية) داخل جمهورية مصر العربية، مشيرا إلى أن هذا القرار هدفه الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية المصرية وترسيخ الانتماء لدى الطلاب، من خلال دعم تعليم اللغة العربية والتاريخ، موضحا أن اللغة العربية والتاريخ تربطان الطالب بجذوره وهويته، ليكون أكثر ولاء لمجتمعه، وأكثر انتماء له، لافتًا إلى أن مختلف دول العالم تحرص على تدريس لغتها الأساسية وتاريخها بمختلف النماذج التعليمية لديها.
ومن جهته، أكد مدير المجلس الثقافي البريطاني والملحق الثقافي بالقاهرة على العلاقات الوطيدة مع وزارة التربية والتعليم، مؤكدًا حرص المجلس على دعم وزارة التربية والتعليم فى تنفيذ خطتها المستقبلية من أجل الارتقاء بمنظومة التعليم في مصر.
وأعرب مدير المجلس الثقافي البريطاني والملحق الثقافي بالقاهرة عن استعداد المجلس لتقديم كافة سبل الدعم لتوضيح القرارات للمدارس الدولية وضمان التنفيذ الناجح لمبادرات الوزارة.
وقد تناول اللقاء أيضا، متابعة آليات التعاون المشتركة، وتعزيز مجالات التعاون الخاصة بالتنمية المهنية للمعلمين، ومديري المدارس، والسعي إلى تعزيز التعليم الشامل في جميع المدارس المصرية، وكذلك تبادل الخبرات حول استخدام الطلاب للمنصات التعليمية، والبرمجة والذكاء الاصطناعي ودمجهم في التعليم.
كما ناقش اللقاء تبادل الخبرات في نظم ضمان الجودة ومعايير التعليم اللازمة لتعزيز الجودة التعليمية الشاملة في المدارس.