من المعروف أن نزلات الإنفلونزا تصيب الجهاز التنفسي, والعين أيضًا معرضة للإصابة بها؛ عندما تنتقل العدوى الفيروسية المسببة للإنفلونزا إلى الجسم, لا يتضرر الجهاز التنفسي فقط, بل تتأثر أعضاء أخرى, حيث تصاب العين بالتهاب الملتحمة, و الإنفلونزا العيون مرض مُعدي؛ حيث أوضح طبيب العيون الألماني “أن عدوى الفيروسات الغذائية تنتقل عبر التلامس, كما هو الحال عند مصافحة شخص مصاب بها, أو ملامسة الأغراض الموبوءة بالفيروسات كمقابض الأبواب, لذا يرتفع خطر الإصابة بالعدوى لدى الأطفال, والأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة؛ بسبب ملامسة العين كثيرًا.
غالبًا ما يحدث التهاب الملتحمة؛ بسبب الحساسية مثل الدخان, والغبار, والحيوانات الأليفة, والمواد الكيميائية.
أعراض إنفلونزا العين :
- احمرار العين.
- الشعور بحكة وحرقان.
- تورم الملتحمة.
- زيادة الإفرازات الدمعية.
- الحساسية من الضوء.
- تشوش الرؤية.
- الحمى والصداع وآلام الأطراف.
تشيع إصابات إنفلونزا العيون بشكل خاص بين من يعانون من ضعف الجهاز المناعي, ولا يمكن علاجها بشكل مباشر, إذ يمكن للطبيب أن يصف دواء للتخفيف من الأعراض فقط, ومن المهم للغاية أن يبقى المصاب في المنزل؛ لأن هذا المرض شديد العدوى.
الوقاية من إنفلونزا العين:
- يجب الاهتمام بتعزيز نظامنا المناعي.
- غسل اليدين وتطهيرهما جيدًا.
- عدم لمس العين بعد ملامسة المقبض والأبواب في وسائل النقل العامة.
- عدم مشاركة الأشياء الشخصية مع الآخرين مثل المكياج, والمناشف, والوسائد.
أنواع مختلفة من إنفلونزا العين:
1ـ التهاب الملتحمة الحليمي العملاق
حالة التهابية, وغير معدية, تصيب العينين؛ بسبب العدسات اللاصفة, وخاصةً مع عدسات ناعمة.
2ـ التهاب الملتحمة التحسسي
يمكن الإصابة بحساسية العين بفعل المثيرات للحساسية مثل اللقاح, ووبر الكائنات, وعث الغبار, ويمكن تهدئتها باستخدام قطرة عين خاصة تحتوي على مضادات الهيستامين؛ للسيطرة على التفاعلات التحسسية.
3ـ التهاب الملتحمة الغير معدي
يتسبب في الإصابة بأعراض العيون الوردية؛ بسبب الدخن, وعوادم الديزل, والعطور, ومواد كيميائية معينة.
4ـ التهاب الملتحمة الجرثومي
نوع شائع آخر من حالات العيون الوردية, لأن الفيروسات المنقولة بالهواء تنتشر عن طريق العطاس أو الكحة, وغالبًا ما ينتج عنه إفرازات دمعية
5ـ التهاب الملتحمة الجرثومي
عادةً تكون الإصابة في كلتا العينين في آن واحد؛ بسبب التعرض لأجسام ملوثة, وتكون أعراضه حادة بشكل عام, ولا يشكل أي خطر خارجي, ولكنه يسبب إزعاجًا.
