تصعيد حوثي في لحج اليمنية.. ورد سريع “يلجم” الانقلابيين
تصعيد حوثي ضد الأعيان المدنية وفي جبهات القتال باليمن، ما دق ناقوس الخطر، من عودة الأوضاع إلى المربع صفر، وهدد بإشعال الحرب مجددا.
آخر مظاهر ذلك التصعيد، الهجمات المدفعية التي شنتها مليشيات الحوثي على القرى السكنية في محافظة لحج، جنوبي اليمن، ما أسفر عن تدمير منازل وسقوط ضحايا بصفوف النساء والأطفال.
وقالت مصادر ميدانية لـ”العين الإخبارية”، إن مليشيات الحوثي قصفت بقذائف الهاون والأسلحة الثقيلة قرى سكنية في مديرية طور الباحة شمالي المحافظة الحدودية.
وبحسب المصادر، فإن إحدى قذائف الهاون أصابت بشكل مباشر منزل المواطن مختار الربع، مما أدى إلى مقتل زوجته عايدة حميد وابنها عمر في العقد الثاني من العمر، وتضرر العديد من منازل المواطنين.
وقبل أيام، شنت مليشيات الحوثي هجمات “انتقامية” ضد الأعيان المدنية بالطيران المسير وقذائف الهاون، ما أسفر عن سقوط 8 قتلى وجرحى بصفوف المدنيين.
كيف كان الرد؟
قالت القوات الجنوبية في بيان إنها قصفت بالمدفعية الثقيلة مواقع وتحصينات لمليشيات الحوثي في جبهة حيفان بمديرية طور الباحة شمال محافظة لحج.
وبحسب البيان، فإن سلاح المدفعية التابع لقوات اللواء الرابع حزم نفذ قصفاً مكثفا على مواقع وتحصينات وتعزيزات وحشود المليشيات الحوثية، رداً على قصفها مواقع مدنية وعسكرية شمالي المحافظة.
وذكر البيان أن “ضربات القوات الجنوبية تمكنت من دك تحصينات مواقع المليشيات في تلة “سعيد طه” الاستراتيجية الواقعة غرب مديرية حيفان وموقع ذيبان الواقع شمال حيفان.
وأكدت القوات الجنوبية، أن المليشيات الحوثية تكبدت “خسائر فادحة بالعتاد”، بالإضافة إلى مصرع اثنين من عناصرها وجرح آخرين خلال القصف المدفعي للقوات الجنوبية.
والإثنين الماضي، كسرت القوات الجنوبية في اليمن، زحفا عسكريا بريا لمليشيات الحوثي شمالي محافظة لحج، جنوبي البلاد، ما كبد المليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.