شئون عربية ودولية

تصاعد الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في أم درمان

شهدت العاصمة السودانية الخرطوم تصعيداً عسكرياً ملحوظاً، حيث تبادل الجيش وقوات الدعم السريع القصف المدفعي في عدة مناطق.

غارات جوية لسلاح الجو التابع للجيش
وقد رافق هذا التصعيد غارات جوية نفذها سلاح الجو التابع للجيش، مستهدفاً مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في كل من الخرطوم والخرطوم بحري.

في سياق متصل، أفادت وزارة الصحة بولاية الخرطوم بوقوع خسائر بشرية نتيجة لهذه الاشتباكات، حيث تم تسجيل مقتل أربعة أشخاص وإصابة تسعة آخرين. هذه الأحداث تأتي في ظل توترات متزايدة بين الطرفين، مما يثير القلق بشأن الأوضاع الإنسانية في المنطقة.

شهدت مدينة أم درمان قصفاً عنيفاً من قبل قوات الدعم السريع، حيث أفاد السكان المحليون بسقوط قذائف مدفعية على عدة أحياء، مما أدى إلى حالة من الذعر بين المواطنين. وقد تزامن هذا القصف مع اشتباكات عنيفة في محيط سلاح المدرعات، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.

غارات جوية باستخدام الطائرات المسيرة
وقد نفذ الجيش السوداني غارات جوية باستخدام الطائرات المسيرة، مستهدفاً مواقع لقوات الدعم السريع في شارع النيل وأماكن أخرى شرق النيل.

تأتي هذه العمليات في إطار التصعيد العسكري المتواصل بين الجانبين، مما يعكس تصاعد حدة النزاع في البلاد.

تتفاقم الأوضاع في السودان، حيث يعاني المدنيون من آثار هذه الاشتباكات المستمرة، مما يثير مخاوف كبيرة بشأن الأمن والاستقرار. تظل الأنظار مشدودة نحو التطورات المقبلة في ظل هذه الظروف المتوترة، مع استمرار القلق بشأن مستقبل البلاد.

كما تعرضت أحياء الثورات في مدينة أم درمان لقصف مدفعي من قبل قوات الدعم السريع، مما أثار حالة من الفزع بين السكان، وفقًا لما أفاد به شهود عيان. وقد أعرب المواطنون عن قلقهم المتزايد من تفاقم العنف في المنطقة، حيث تزايدت حدة الاشتباكات في الأيام الأخيرة.

في حادثة مأساوية، لقي أربعة أشخاص حتفهم وأصيب العشرات نتيجة قصف مدفعي استهدف منطقة كرري في أم درمان يوم السبت.

وتستمر المواجهات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث يتبادلان القصف بشكل متواصل، مما يسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين.
وتتصاعد الأوضاع الأمنية في أم درمان، حيث تزداد المخاوف من تفشي العنف في ظل استمرار الاشتباكات. ويعبر السكان عن قلقهم من تأثير هذه الأحداث على حياتهم اليومية، في وقت يحتاج فيه المجتمع إلى الاستقرار والأمان.

 

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button