شهدت المملكة المتحدة البريطانية انخفاضا ملحوظا في درجات الحرارة، وعلى إثر ذلك، حذر مسؤولو مكتب الأرصاد الجوية في بريطانيا، من خطر تزايد معدلات الوفاة بين السكان، وخاصة في الفئات الضعيفة، وفقًا لـ صحيفة ذا صن البريطانية.
مخاطر انخفاض درجات الحرارة
أوضح المسؤولون، أن قطاع الرعاية الصحية والاجتماعية سيتأثر بشكل كبير خلال الأيام السبعة المقبلة، وستشمل الوفيات الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والذين يعانون من حالات كامنة، لكن التأثيرات يمكن أن تظهر أيضًا في الفئات العمرية الأصغر سنًا، فمن المرجح أن تكون المستشفيات وعيادات الأطباء أكثر ازدحامًا بسبب زيادة الطلب، بالإضافة لانخفاض درجات الحرارة في المستشفيات ودور الرعاية إلى أقل من الحد الموصى به.
وأشار الخبراء إلى أسباب عديدة تؤدي لزيادة خطر اعتلال الصحة خلال فصل الشتاء، والتي تشمل:-
مساكن ذات نوعية رديئة وخاصة المنازل الباردة.
ارتفاع وتيرة انتشار الأمراض المعدية، مثل الأنفلونزا والنوروفيروس خلال أشهر الشتاء.
المخاطر المادية مثل الثلج والجليد.
الأجهزة المعطلة أو غير المناسبة لتدفئة المنازل يمكن أن تزيد أيضًا من خطر التسمم بأول أكسيد الكربون.
حدوث عفن عندما يكون المنزل رطبًا وباردًا، وهذا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالأمراض، وخاصة الربو.
كيفية تدفئة المنزل
وبحسب الخبراء، فإن درجات الحرارة المنخفضة في الأماكن المغلقة لها تأثير خطير على الصحة، خاصة إذا كان الشخص يعاني من حالات طبية أو كان أكبر سنًا، لذلك وضعوا بعض التغييرات البسيطة التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على دفئ المنزل، والتي تتضمن:-
تدفئة الغرف التي يقضي فيها الشخص الكثير من الوقت، مثل غرفة المعيشة أو غرفة النوم، إلى درجة حرارة لا تقل عن 18 درجة مئوية.
تركيب أدوات استبعاد تيار الهواء حول الأبواب بسعر رخيص.
إبقاء نوافذ غرفة النوم مغلقة ليلًا، وارتداء عدة طبقات من الملابس الرقيقة؛ فيعتبر هذا أكثر دفئًا من طبقة واحدة سميكة.
يجب على الشخص ألا يجلس ساكنًا لأكثر من ساعة أو نحو ذلك وأن يمدد أطرافه بانتظام.
