ترك المحاماة وتفوق في الصحافة ودخل للسجن عدة مرات.. مالا تعرفه عن إحسان عبد القدوس في ذكرى وفاته
يحل اليوم الجمعة 12 يناير ذكرى وفاة الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، الذي تميز بالجرأة في التعبير، وصراحة اللسان، والذي اشتهرت كتابته وتحولت إلى أعمال سينمائية ودرامية، فعلى الرغم من دخوله للسجن والاعتقال إلا أنه كان له موقف سياسي حين ذلك الوقت فلم يستسلم إحسان واستمر في كتابته ضد النظام الحاكم.
ويبرز دوت الخليج الفني في هذا التقرير عن قصة اعتقال إحسان عبد القدوس
بدايته الصحفية
تولى إحسان رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف التي أسستها والدته وكان عمره وقتها 26 عامًا، كما تولى رئاسة مجلس إدارة المؤسسة بعد وفاة والدته عام 1958، لكنه لم يمكث طويلًا فقدم استقالته بعد ذلك، ويترك رئاسة المجلة لأحمد بهاء الدين، ويتولى بعدها منصب رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم مرتين: الأولى من عام 1966 إلى عام 1968 والثانية من عام من 1969 حتى 1974. ثم عين في منصب رئيس مجلس الإدارة إلى جانب رئيس التحرير في الفترة بين 1971 إلى 1974. انتقل بعدها للعمل ككاتب بصحيفة الأهرام، وفي عام 1975 عُين رئيسًا لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام واستمر يشغل هذا المنصب حتى عام 1976، عمل بعدها كاتبًا متفرغًا ومستشارًا بالأهرام.
لماذا تعرض إحسان عبد القدوس إلى السجن؟
وكانت لإحسان مقالات سياسية تعرض للسجن والاعتقالات بسببها. ومن أهم القضايا التي طرحها قضية الأسلحة الفاسدة التي نبهت الرأي العام إلى خطورة الوضع. وقد تعرض إحسان لمحاولات اغتيال عدة مرات، كما سجن بعد الثورة في عهد الرئيس جمال عبد الناصر مرتين في السجن الحربي، احداها كانت من الفترة 29 أبريل 1954 إلى 13 يوليو 1954 بزنزانة انفرادية رقم (91) بسبب مقالة نشرها بمجلة روز اليوسف بعنوان الجمعية السرية التي تحكم مصر هاجم فيها مجلس قيادة الثورة، وأصدرت مراكز القوى قرارًا بإعدام
عدد زيجاته
تزوج إحسان عبد القدوس في عام 1934م من السيدة لواحظ المهيملي، ويُعتبر الزواج محطةً مهمةً في حياته، إذ ساهم ذلك في نضوج شخصيته وشعوره بالاستقرار الفكري والاجتماعي، وأنجب ولدين، هما: محمد خريج كلية الحقوق ومتزوج من ابنة الشيخ محمد الغزالي، وأحمد الحاصل على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال.
وفاة إحسان عبد القدوس
ويُذكر أنّ الأديب عبدالقدوس تُوفي في القاهرة يوم الخميس الموافق 11 يناير 1990م