تركيا.. أول تعليق من أردوغان بعد خسارة حزبه في الانتخابات المحلية
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد خسارته في الانتخابات المحلية، إنه سيحترم إرادة الشعب التركي، ويأتي ذلك بعد أن حقق حزب المعارضة في تركيا انتصارا في الانتخابات البلدية بفوزه بمدينتي إسطنبول وأنقرة الرئيسيتين.
أردوغان يخسر في الانتخابات المحلية التركية
وقال أردوغان في تصريحات له من داخل مقر حزبه الحاكم، العدالة والتنمية : “للأسف لم نحصل على النتائج المرجوة والمأمولة في اختبار الانتخابات المحلية”، مضيفاً “سنناقش أسباب هذا التراجع على المستوى المحلي. وأينما خسرنا أو تراجعنا، سنحدد الأسباب بشكل جيد وسنقوم بالتدخلات المناسبة”.
وتابع أردوغان قائلاً أنه:” بصرف النظر عن النتائج الفائز في هذه الانتخابات بشكل رئيسي هي ديمقراطيتنا، وإرادة الشعب، وجميع الـ85 مليون مواطن، بصرف النظر عن آرائهم السياسية”.
المعارضة تصدم أردوغان في الانتخابات المحلية
ووفق نتائج أولية غير رسمية، حصل حزب الشعب الجمهوري المعارض، على أكثر من 37% من الأصوات في عموم البلاد البالغ عدد سكانها 85 مليون نسمة، فيما حصل حزب العدالة والتنمية بأكثر من 35% من الأصوات.
هذا، وأعلن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري، احتفاظه بمنصبه الذي يشغله منذ العام 2019 مع فرز غالبية صناديق الاقتراع.
وتضم اسطنبول خمس سكان تركيا، البالغ عددهم نحو 85 مليون نسمة، كما أنها تسيطر على جزء كبير من اقتصاد تركيا بما في ذلك التجارة والسياحة والتمويل.
وفي أنقرة، أعلن رئيس البلدية المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري منصور يافاش باحتفاظه بمنصبه، مشدداً أن الانتخابات أنتهت وسيستمروا في خدمة أنقرة
وأضاف رئيس بلدية أنقرة: “أولئك الذين تم تجاهلهم أرسلوا رسالة واضحة إلى من يديرون هذا البلد”.
وتقدم يافاش بحصوله على نسبة 58,6% من الأصوات في مقابل 33,5% لمنافس من حزب العدالة والتنمية بعد فرز 46,4% من صناديق الاقتراع.
الأحزاب المشاركة في الانتخابات المحلية التركية
وبدأ التصويت في جميع أنحاء تركيا، أمس الأحد لانتخاب رؤساء بلديات المدن ورؤساء البلديات وغيرهم من المسؤولين المحليين الذين سيخدمون على مدى السنوات الخمس المقبلة، بما في ذلك المدن المتنازع عليها بشدة مثل إسطنبول وأنقرة وإزمير.
وفي الانتخابات المحلية يحق لأكثر من 61 مليون ناخب على مستوى البلاد الإدلاء بأصواتهم في أكثر من 200 ألف مركز اقتراع يتنافس فيها مرشحون من 34 حزبًا سياسيًا.
والأحزاب الرئيسية المتنافسة هي حزب العدالة والتنمية الحاكم، وحزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي، وحزب الحركة القومية، وحزب الخير، وحزب الشعوب الديمقراطي .