ترامب رئيسا لولاية ثالثة، دراسة لتعديل الدستور الأمريكى تهدف لبقاء الرئيس بعد 2028

كشفت وسائل إعلام أمريكية، عن دراسة أنصار الرئيس دونالد ترامب، الدفع لتعديل الدستور الأمريكى بما يسمح له لولاية رئاسية ثالثة.

أنصار ترامب يدرسون تعديل الدستور الأمريكى

وحسب شبكة شبكة “إن بي سي” التلفزيونية، أن مجموعة من المؤيدين للرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، يدرسون إمكانية تعديل دستور الولايات المتحدة، بحيث يمكن انتخابه لولاية رئاسية  ثالثة.

وقالت “أن بى سي”، أن “أنصار ترامب المتحمسين لفكرة تعديل الدستور الأمريكى لا يحرجهم شيء، وهم يتوقعون التغلب على هذه العقبة الكبيرة”.

وبحسب التقرير التلفزيونى، شوهدت خلال مؤتمر العمل السياسي المحافظ الذي عقد نهاية الأسبوع الماضي، لافتات تحمل شعار “مشروع الولاية الثالثة، من أجل ترامب عام 2028 وما بعده”، وفيها صور له بشكل يشبه يوليوس قيصر.

وأوضحت “أن بى سي” أن النائب عن الحزب الجمهوري، آندي أوغلز، كان قد قدم في شهر يناير الماضي مشروع قرار لرفع المدة الإجمالية لولاية الرئيس من ثماني سنوات إلى 12 عاماً.

توجه لترشح ترامب لولاية رئاسية ثالثة

من جهتها ترى المستشارة القانونية لـ ترامب خلال حملة 2020، جينا إليس، أن الرئيس سينظر على الأرجح في ولاية ثالثة، قائلة: “هذا يتطلب تعديلات على الدستور الأمريكى، دعونا لا ننسى أن التعديلات حددت سابقاً حداً زمنياً، ولكن يمكن أيضاً إلغاؤها”.

هذا وأشارت الشبكة التلفزيونية، إلى وجود طريقتين لتغيير الدستور الأمريكى: في الحالة الأولى، ستكون هناك حاجة إلى ثلثي الأصوات في الكونجرس، أما في الحالة الثانية، فيجوز لثلثي الولايات “34 من أصل 50” عقد مؤتمر دستوري يتم فيه اقتراح التعديلات.

وبموجب التعديل الثاني والعشرين لـ دستور الولايات المتحدة الأمريكية الذي تم اعتماده عام 1951، لا يجوز انتخاب نفس الشخص رئيساً للدولة أكثر من مرتين كل ولاية مدتها 4 سنوات.

وكان ترامب لملح إلى الأمر عقب فوزها، لكنه مرر التصريح بسخرية حينها لافتا إلى إمكانية ترشحها إلى ولاية رئاسية ثالثة.