توب ستوريشئون عربية ودولية

تخبط في التصريحات الإسرائيلية حول جريمة قصف المستشفى

ما بين اتهام الفصائل الفلسطينية والحديث عن “خطأ”، كشفت ردود الفعل الأولية لمسؤولين إسرائيليين على جريمة قصف المستشفى الأهلي المعمداني في غزة الليلة الماضية حالة من التخبط ومحاولات للهروب من المسؤولية عن الجريمة.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان اتهم الفصائل الفلسطينية و”الإرهابيين المتوحشين في غزة”، وفق وصفه، باستهداف المستشفى، كما اتهمت السلطات الإسرائيلية حركة الجهاد الإسلامي بإطلاق رشقة صواريخ قرب المستشفى، ما فندته الحركة لاحقًا، مؤكدة أن هذه “ادعاءات كاذبة”.

وفي رصد للتخبط في تعليقات المسؤولين الإسرائيليين، كان هنانيا نفتالي، الذي يشغل موقع المتحدث الرسمي الرقمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، أقر بمسؤولية الجيش عن ضرب المستشفى، وذلك في تغريدة مبكرة على منصة “إكس”، تويتر سابقًا، عازيًا ذلك إلى اعتقاد بأن الموقع يضم قاعدة لحركة حماس، وهو ما تراجع عنه لاحقًا وقام بحذف تغريدته ليدعي في تغريدة جديدة أن خطأ وقع بسبب اعتماده على تقرير “كاذب” لوكالة “رويترز”، وفق قوله.

التغريدة المحذوفة للمسؤول الإسرائيلي
التغريدة المحذوفة للمسؤول الإسرائيليمتداولة

وزعم في تغريدته الجديدة أن “الجيش الإسرائيلي لا يقصف المستشفيات”، وأن “من المعروف أن حماس تستخدم المدنيين دروعًا بشرية”.

بدوره نشر أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، مقطع فيديو، على منصة “إكس”، يدعي أنه يظهر كيف “أصاب صاروخ فاشل أطلقه الجهاد الإسلامي منطقة المستشفى المعمداني في مدينة غزة”.

نشطاء أكدوا أن الفيديو المنشور من قبل أدرعي يعود للعام 2022، معتبرين أن هذا دليل آخر على تخبط المسؤولين الإسرائيليين. واتهم النشطاء السلطات الإسرائيلية بالكذب والتزوير، مطالبين بتحقيق دولي في الجريمة لكشف الحقائق.

يشار إلى أن ردود فعل عالمية غاضبة انتقدت إسرائيل إثر قصف المستشفى الذي أوقع مئات القتلى من المدنيين، متهمة الجيش الإسرائيلي بارتكاب جريمة حرب.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button