تحداني في دور كونكان.. فنان شهير يكشف تفاصيل آخر لقاء مع الزعيم عادل إمام
حكى الفنان شريف حلمي، اليوم الأحد، تفاصيل لقاء جمعه مع الزعيم عادل إمام، وذلك ردا على أنباء إصابته بالزهايمر مؤخرا.
وكتب “حلمي” عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “حدث أول أمس الموبايل الموبيل يرن في الواحدة ظهرا، أنا: ( مستيقظا على صوت الموبايل دون النظر للشاشة ) أيوه. مين ؟ الطرف الآخر : خد يا شريف كلم الزعيم : انت فين يا شريف، أنا- ( أجلس على السرير بعد أن تعرفت على الصوت )-: صباح الفل يا زعيم أنا في البيت يا أستاذ، الزعيم طيب يلا تعالى. مستنيك في الجيم، أنا: حاضر يا أستاذ”.
وأضاف شريف حلمي قائلا: “استيقظت صليت الظهر ولبست ونزلت ووصلت إلى بيته بالمنصورية، دخلت بالسيارة، ركنت، دخلت الجيم.، استقبلنى الزعيم كالعادة، الزعيم: أهلا شرف الله، صباح الجمال والبهجة والسعادة يا صاحب السعادة”.
وتابع حلمي روايته قائلا، “الزعيم قالى طمني عليك، وأخبار المسرح إيه، وبتروح وسط البلد؟ وحسن شرشر أخباره إيه ( صديقه من خارج الوسط )، انا رديت، كله زي الفل طول ما أنت فل”.
وأكمل قائلا: “جلسنا كالعادة بحضور الغالى حسين توفيق ( والد الفنانة روبى ) وحضر بعدي بدقائق الجميل عصام أمام كعادته كل يوم وأيضا جاء أثناء جلستنا المحترم أحمد مقبل زوج ابنة الزعيم. ودار نقاش كالعادة في كل أمور الفن وحكي كعادته وبتوجيه مني حكايات كثيرة عن علاقته بمحمد عبد الوهاب وفاتن حمامة وهيكل وتطرق الحديث إلى يوسف داود وأحمد راتب وعبد الرحمن الخميسي وعبد الحليم حافظ”.
وأردف: “أنا أفتح الموضوع وأسأل، والزعيم يسترسل في حكي أجمل الذكريات. تمر الساعة وراء الساعة ونحن في سعادة، أنا أحاور والزعيم يسترسل وفجأة يعلن تحديه لنا في دور كونكان وهو يشرب الشاي بالحليب كوبا بعد الآخر، كانت ضحكاتنا تتعالى وهو لم يتوقف عن المزاح وفجأة يسكت قليلا ثم يقول ياااااه المسرح ده حاجة ممتعة جدا ليتحول حديثنا عن المسرح”.
وأنهى شريف حلمي حديثه قائلا: “يدافع عن المشاغبين ويغنى لنا أغنية النهاية التي تحض على ضرورة الاهتمام بالتعليم، ثم يتطرق الحديث عن مسرحية الزعيم ولا يفوتنا أن نتذكر الريحانى وعلى الكسار ولا يمكن أن يذكر المسرح إلا ويشيد بالقدير فؤاد المهندس واعتباره صاحب فضل في بداياته هذا هو الزعيم عادل إمام الذي يتمتع بذاكرة خصبة وخيال مبدع وتركيز في تفاصيل صغيرة ولا تخلو عباراته من جمل تؤكد أنه لا يوجد أحد في الوسط الفني أحب مهنته واحترمها وأخلص لها وقدسها مثل عادل إمام، دمت بصحة جيدة وذاكرة حاضرة يا أستاذ”.