أسرة ومجتمع

تجديد حبس المتهمين بقتل ربة منزل ورضيعها بالشرقية

جدد قاضي المعارضات بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية حبس المتهمين بالتخلص من ربة منزل ورضيعها 15 يوما علي ذمة التحقيقات التى تجرى معهما.

وكشفت تحقيقات مديرية أمن الشرقية، في وقت سابق عن مفاجآت صادمة في واقعة العثور على جثتي سيدة ورضيعها بمياه مصرف ناحية قرية أشكر التابعة لمركز فاقوس بعد 5 أيام تقريبا من الواقعة حيث تبين أن والد المجني عليها بمساعدة شقيقه وراء ارتكاب الجريمة بسبب إنجاب نجلته طفل بطريقة غير شرعية.

وكان اللواء محمد صلاح مساعد الوزير مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا بورود إشارة من مستشفى فاقوس المركزى بوصول أم وطفلها الرضيع جثتين هامدتين بمياه مصرف بقرية أشكر بمركز فاقوس.

وبالانتقال للأجهزة الأمنية والفحص تبين من التحريات الأولية عدم العثور على أي بيانات تفيد هوية الأم وانتقلت سيارة الإسعاف  مكان البلاغ.

وتم  نقل جثتي الأم ورضيعها إلى مشرحة المستشفى المركزى والتحفظ عليهما تحت تصرف النيابة العامة التى أمرت بانتداب أحد الأطباء الشرعيين لتشريح الجثتين لبيان سبب الوفاة، وكيفية حدوثها.

فيما تحريات رجال المباحث إلى تحديد هوية المجني عليها وتدعي” ا.م. ف” 27 عاما مقيمة بدائرة مركز ابوحماد وتبين قيام والدها وشقيقه بتقييدها بالحبال والتخلص منها وهى علي قيد الحياة بمياه مصرف ثم جرفتها المياه  بدائرة مركز فاقوس.

وتمكنت القوات من ضبط المتهمين وتحرر محضر بالواقعة وبالعرض علي النيابة العامة قررت حبسهما 4 أيام علي ذمة التحقيق.

عقوبة القتل العمد

وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه من يرتكب جريمة القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى.

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعني أن هناك تعددًا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

وتقضي القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).

وخرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدي، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة في شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفس الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button