توب ستوريفن ومنوعات

تامر حسني بين أزمة الغناء و”العودة إلى الله”

يعيش نجم الجيل تامر حسني على غرار زملائه الفنانين، أزمة وصدمة، بسبب الحرب على قطاع غزة.

لكن على خلاف زملاء له في الوسط الفني، اتخذ نجم الجيل خطوة للخلف وأوقف قليلًا مسيرته، ممعنًا في التفكير.

من يقلب في حسابات مواقع التواصل الاجتماعي للفنان المصري، سيلاحظ تغيرًا لافتًا في طريقة عرضه للمنشورات، لم تكن وليدة اللحظة.

ففي عام 2021، صدم نجم الجيل جمهوره حين صرّح أنه “يفكر بالاعتزال منذ مدة طويلة”، دون أن يوضح الأسباب صراحة، مكتفيًا بالقول إنه “لا يتمنى أن يموت مطربًا”، ولديه أحلام أخرى لتحقيقها خلاف الغناء.

لم يكشف تامر حسني إن كانت رغبته في الوفاة بعيدًا عن الغناء، نابعة من حسّ ديني، متهربًا من هذه الإجابة حين سؤاله مباشرة عن ذلك.

التصريح، الذي أظهر آنذاك صراعًا نفسيًّا يعيشه نجم الجيل، عاد ليطفو مجددًا على السطح. إذ أخذت منشورات تامر حسني في التحول بعيدًا عن الغناء، منذ زلزال المغرب.

شارك الفنان المصري المغرب وليبيا مصابهما، بعد الزلزال والفيضان الذي ضرب مدينة درنة الليبية، قبل أن يعود للترويج لأعماله الفنية، حتى بدء الحرب على غزة.

توقف تامر حسني تمامًا عن نشر أي مقاطع ترويجية له مع إعلان إسرائيل حربها على القطاع الفلسطيني. ودأب منذ ذلك الحين على كتابة منشورات دينية، يحث فيها متابعيه على ضرورة الثبات عليه والتمسك بالإيمان والتأمل في الابتلاءات.

وفي آخر منشوراته قبل 3 أيام، شدد تامر حسني على ضرورة “العودة إلى الله” لـ”نخرج من الظلمات إلى النور”، مستدلًا في ذلك بكلام علماء في الدين.

وأتبع منشوره بالقول إن الحرب أنهكته نفسيًّا، فقام بفتح القرآن للقراءة فيه، لافتًا إلى أهمية القراءة في القرآن باستمرار.

توقف نجم الجيل بعدها عن النشر على حساباته، بينما راجت أخبار نقلًا عن مصادر أنه قام بإلغاء جولته الغنائية العالمية، وكذلك قام بتأجيل طرح فيلمه الجديد إلى أجل غير مسمى، بسبب حرب غزة.

كما نقلت وسائل إعلام عما قالت إنها مصادر مقربة منه، إنه يعيش حالة اكتئاب حاليًّا بسبب غزة.

ورغبة تامر حسني في الاعتزال، أمر عائد إليه، لكن الحرب الأخيرة على غزة عكست تخبطًا لدى نجم الجيل، ليظل الباب مواربًا، بين انتظاره انتهاء الحرب فقط لاستكمال مسيرته الفنية وبين قرار مفاجئ ربما يتخذه في الزمن القريب.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button