تعقد أذربيجان والانفصاليون الأرمن في ناغورني قره باغ، اليوم الخميس، مباحثات سلام بوساطة روسية، غداة إعلان باكو انتصارها في عملية عسكرية سريعة شنّتها في الإقليم المتنازع عليه منذ عقود.
وقالت الرئاسة في أذربيجان، إن وفدًا من عرق الأرمن وصل إلى بلدة يفلاخ لإجراء محادثات مع باكو.
وكانت أذربيجان قالت، الأربعاء، إنها أوقفت عملياتها العسكرية في منطقة ناغورني قره باغ بعد أن أسفر نجاحها في ساحة القتال عن إجبار القوات الأرمينية الانفصالية على الموافقة على وقفٍ لإطلاق النار يشمل إعادة السيطرة الكاملة إلى باكو على المنطقة.
وأعلنت أذربيجان أيضًا رغبتها في دمج أفراد عرق الأرمن الموجودين بإقليم ناغورنو قرة باغ سلميًّا.
وقال حكمت حاجييف مستشار السياسة الخارجية لرئيس أذربيجان، خلال مؤتمر صحفي الأربعاء، إن نزع السلاح من قوات قرة باغ سيزيد من فرص إعادة ضم الإقليم بنجاح، بالإضافة إلى توسيع آفاق السلام مع أرمينيا، مضيفًا: “الإقليم غير خاضع لسيطرة باكو منذ ثلاثة عقود”.
وقال مصدران، إن دوي إطلاق أعيرة نارية سُمِع اليوم الخميس في ناغورني قره باغ.
وكان دوي إطلاق الأعيرة النارية مسموعًا في رسالة صوتية سجلها أحد المصدرين. وقال مصدر ثان، في العاصمة أيضًا، إن دوي إطلاق الأعيرة النارية سمِع في وقت مبكر من اليوم الخميس. ولم يتضح بعد الطرف الذي أطلق النار.
وأعلن رئيس أذربيجان إلهام علييف الانتصار على المنطقة الجبلية، أمس الأربعاء، قائلًا إن “قبضته الحديدية” حوَّلت فكرة وجود أرمن انفصاليين في قرة باغ إلى تاريخ بعد عملية عسكرية خاطفة استغرقت 24 ساعة.
