بن غفير يقرر اقتحام “الأقصى” في أول جمعة من رمضان
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، ايتمار بن غفير، اليوم الجمعة، نيته اقتحام المسجد الأقصى مجدداً، وذلك بالتزامن مع أول جمعة في شهر رمضان، وفق ما أوردت وسائل إعلام عبرية.
جاء ذلك، على هامش جلسة تقييم أمنية أجراها الوزير بن غفير مع مفوض الشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي، تهدف لمناقشة الوضع الأمني في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، ومتابعة الخطط الأمنية بهذا الشأن.
وقال بن غفير: “صعدت إلى الحرم القدسي وسأصعد مرة أخرى”، متابعا: “لليهود الحق في الصعود إلى الحرم”، وفق ما أورد موقع “روتر نت” العبري.
وفي السياق، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن “بن غفير أجرى التقييم الأمني مع المفوض يعقوب شبتاي وكبار ضباط قيادة الشرطة”، مشيرة إلى أنها جرت مناقشة الاستعدادات المتعلقة بشهر رمضان.
وحسب بن غفير، فإن “إسرائيل تسمح بحرية العبادة في الحرم القدسي؛ لكن الشرطة لن تسمح مقابل ذلك بالتحريض والفتنة أو أعمال الشغب”، متابعا: “سنرد على ذلك بشكل حاسم وقاطع”، وفق الصحيفة العبرية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن “حوالي 50 ألف فلسطيني من الضفة والقدس الشرقية وقطاع غزة شاركوا في صلاة الجمعة الأولى من رمضان في الأقصى”، مبينة أن “الأمر انتهى بهدوء نسبي ودون أي أحداث على الرغم من التوتر الأمني”.
وأوضحت أن “آلاف الجنود الإسرائيليين وحرس الحدود وضباط الشرطة انتشروا في أنحاء متفرقة من القدس لمنع الحوادث الأمنية”، متابعةً: “هذا العام سمحت قيادة الجيش بمرور سريع للمصلين عبر المعابر المحيطة بالقدس مع فحص من قبل الجنود دون أي احتكاك مع الفلسطينيين”.
وأكدت الصحيفة العبرية، أنه “على الرغم من الهدوء النسبي إلا أنه سيتم الحفاظ على مستوى عالٍ من الاستعداد خلال الأيام المقبلة”.
ومطلع العام الجاري، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة، وذلك على الرغم من إعلانه تأجيل ذلك على إثر محادثة جرت بينه وبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، آنذاك، وفق تقارير عبرية.