تبدء البنوك تفعيل خططها الاستثنائية بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك من خلال تكثيف استعداداتها وإجراءات أعمال الصيانة المستمرة وتغذية ماكينات الصراف الآلي -ATM- بالنقدية اللازمة، لضمان استمرار خدمة عمل السحب والإيداع للعملاء بجودة عالية ودون انقطاع بعد الإفطار.
كما تستعد البنوك خلال شهر رمضان بسبب قلة ساعات عمل فروع الجهاز المصرفي، وزيادة عمليات السحب والإقبال على ماكينات الصراف الآلي خلال شهر الصيام مقارنة بباقي شهور العام، نتيجة زيادة معدلات الشراء و”عزومات الإفطار” التي ترتبط بعادات المصريين.
كما أن البنوك سترتب مع شركات نقل الأموال مواعيد تغذية ماكينات الصراف الآلي على مستوى الجمهورية سواء القائمة بجوار الفروع أو في الشوارع أو المولات والهايبرات الكبيرة بأكثر من مرة في اليوم حسب كثافة الاستخدام التي تختلف من منطقة إلى أخرى، وفقا للمصرفيين.
وتتيح البنوك حدودا قصوى للسحب النقدي اليومي من خلال ماكينات الصراف الآلي لا تتجاوز 20 ألف جنيه، وهي نفس الحدود القصوى للإيداع مع فتح حدود الشراء من خلال الدفع الإلكتروني باستخدام بطاقات الدفع الخصم المباشر أو الكريدت كارد أو مسبقة الدفع ضمن إجراءات المركزي لتكريس ثقافة الدفع الإلكتروني وتقليل تداول الكاش.
وأوضح المصرفيون أن كل مدير فرع، بالتعاون مع عدد من الموظفين، سيكون مسؤولا عن جودة عمل ماكينات الصراف الآلي وسرعة إصلاح أي أعطال مفاجئة طارئة وتغذية الماكينة لتوفير الخدمة بسهولة للعملاء على مدار اليوم.
ويترقب الموظفون في البنوك إصدار البنك المركزي مواعيد العمل الرسمية خلال شهر رمضان التي عادة تنخفض ساعتين سواء في فتح الفروع أو إغلاقها مقارنة بباقي أيام السنة.