يحظى أمير قطر الحالي تميم بن حمد بسجل ضخم من الخطايا والأفعال الصبيانية التي يأباها كل شريف في العالم الغربي قبل العالم العربي.وقد أصدر الكاتب الصحفي محمود فتحي مطلع هذا العام كتابه الجديد “خطايا تميم” كشف فيه كيف وصل تميم ومن خلفه أمه الأميرة موزة إلي حكم الإمارة الصغيرة قطر، وكيف استطاع التخلص من خصومه ومناوئيه ، وماذا دبر للمحيطين به وممن حوله، كما يكشف عدد زيجاته ومغامراته العاطفية التي رصدتها وسائل الإعلام، ونشرتها العديد من الصحف، كما يتناول قصة النشأة وأثر التربية في نفسه، ويوضح بعض الخطايا والأخطاء التي لم تعد خافية علي أحد من أبناء الوطن العربي، بل تخطتها إلي العالمية، والعديد من وسائل الإعلام مملوءة بأخبار هذه الخطايا التي لا تنتهي، فالرجل لا يعدم وسيلة إلا ويستغلها أسوأ استغلال، ولا حيلة يحتال بها إلا كان المكر والخداع آخرها والكتاب من القطع المتوسط، ويتكون من ستة فصول.
بدأ الكاتب الفصل الأول بالحديث عن دور الانقلابات في قيام دولة قطر، ويتناول بالوقائع التاريخية كيف وصل تميم إلى سدة الحكم، كما يتطرق إلى الحديث عن الفضائح الجنسية للأسرة الحاكمة في قطر، وكذلك دور الأموال في التستر على هذه الفضائح.أما في الفصل الثاني فيتحدث عن خطايا تميم السياسية وعلاقات قطر العربية مع جيرانها العرب وغيرهم، ويسرد فيه كل ما يقال عنها
ويتناول الفصل الثالث الحديث عن الأزمة الخليجية القطرية وتوابعها، وأهم الوقائع كما ذكرتها العديد من المصادر.ويتحدث الفصل الرابع عن خطايا تميم بحق الجيش القطري وإذلال القطريين لصالح الأتراك وكيف اشترى تميم أردوغان ورجاله وما سر العلاقة بينهما.
ويتطرق الكتاب في الفصل الخامس إلى قضية تسييس الحج من قبل قطر واستخدامه في الإساءة للمملكة العربية السعودية.أما الفصل السادس والأخير فقد أسهب المؤلف في الحديث عن عمولات قطر وفضائحها بشأن العمولات الدولية للفوز بحق تنظيم مونديال 2022.
يشار إلي أنه صدر للكاتب أيضا داخل كتابي “أردوغان وخصومه” و” فضائح بي بي سي في الوطن العربي”.