بلينكن: القادة العسكريون بالنيجر رفضوا الإفراج عن أسرة بازوم
أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة أن القادة العسكريين في النيجر رفضوا الافراج عن أسرة الرئيس المعزول محمد بازوم في اقتراح لإعطاء بادرة حسن نية.
وتتزايد المخاوف حول صحة بازوم وكذلك زوجته وابنه البالغ 20 عاما منذ أن استولى الجيش على السلطة واحتجزهم في 26 يوليو.
وفي اتصال هاتفي مع الرئيس النيجري السابق محمدو إيسوفو، أعرب بلينكن عن “قلقه البالغ حيال استمرار الاعتقال غير القانوني في ظل ظروف متدهورة للرئيس بازوم وعائلته”.
وأضاف بلينكن أنه “مستاء بشكل خاص من رفض أولئك الذين استولوا على السلطة في النيجر الإفراج عن أفراد أسرة بازوم في بادرة حسن نية”، وفق بيان لوزارة الخارجية الأميركية.
وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد كشف على منصة “إكس” أن الرئيس بازوم وعائلته “محرومون من الطعام والكهرباء والرعاية الصحية منذ عدة أيام”.
كما قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك وفق تقارير تلقاها إن ظروف احتجاز بازوم وأسرته “قد ترقى إلى معاملة مهينة وغير إنسانية، في انتهاك للقوانين الدولية”.
التزام أميركي بإعادة الحكومة المنتخبة للسلطة في النيجر
• في مكالمة هاتفية بالثالث من أغسطس، أكد بلينكن لبازوم أن “الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بإعادة الحكومة المنتخبة ديمقراطيا إلى السلطة في النيجر”.
• أعرب بلينكن الخميس عن دعمه جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” بشأن النيجر، من دون أن يؤيد صراحة قرارها التدخل عسكريا لإعادة النظام الدستوري.
• بلينكن قال: “إيكواس، وهي منظمة تجمع دول غرب إفريقيا، تؤدي دورا رئيسيا في توضيح ضرورة العودة إلى النظام الدستوري، ونحن نؤيد بشدة قيادة إيكواس وجهودها في هذا الصدد”.
• قررت المنظمة الإقليمية “إيكواس” الخميس نشر “قوتها الاحتياطية” لإعادة النظام الدستوري في النيجر.
• لم تحدد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في قمتها في أبوجا أي جدول زمني أو عديد العسكريين الذين يشكلون هذه “القوة الاحتياطية”، مع تشديدها أنها لا تزال تأمل التوصل إلى حل سلمي للأزمة.
• لدى الولايات المتحدة نحو ألف جندي منتشرين بالنيجر في إطار عمليات مكافحة الجماعات المتطرفة في منطقة الساحل.