منعت بلدة إسبانية صغيرة سكانها من تناول الوجبات الخفيفة مثل الحلويات وبذور عباد الشمس، في الأماكن العامة في محاولة لوقف انتشار فيروس كورونا، ويرتبط الحظر الغريب، الذي ينطبق أثناء المشي في الشارع وفي الحدائق العامة، بتدهور معدل الإصابة في إسبانيا، وهو مصمم لمنع الأشخاص من مشاركة الطعام.
وقال دومينغيز في مرسوم بلدي من صفحتين، يحتوي على القواعد الجديدة، نشره يوم الأحد عبر حسابه على “فيسبوك”: “أمامنا صيف غير عادي. عندما يحين وقت لم الشمل والعطلات، لا يمكننا فعل كل ما نريده. يجب أن نتعلم جميعا التعايش مع اللوائح الصحية المعمول بها في محاولة لوقف انتشار الفيروس واحترام الآخرين، نظرا لأن خرق القواعد يعرض الجميع للخطر”.
وأضاف: “إن تناول الحلويات وبذور عباد الشمس في الأماكن العامة محظور لأن الشباب أحيانا يشاركون هذه الوجبات الخفيفة مع الآخرين مع المخاطر التي تنطوي عليها”، وغالبا ما يقوم السكان برمي قمامة الوجبات الخفيفة المغطاة باللعاب في أماكن مثل الحدائق العامة وهو ما يساهم في انتشار الفيروس بسهولة.
وقال دومينغيز: “لأسباب صحية، وقبل كل شيء لمنع انتشار الفيروس، نحن نطرح هذا الحظر”، وأضاف: “إذا اتبع الناس جميع القواعد الأخرى والتوصيات الصحية ولكن بعد ذلك وضع الأطفال أيديهم في أكياس الحلويات ورقائق البطاطس والآباء لا يقولون أي شي، فلن نحقق أي تقدم”.
وأشار العمدة إلى أنه بدلا من الغرامات، “نتعامل مع الوضع الذي تحدث فيه الانتهاكات عن طريق تحذير الناس. لكن لأكون صادقا، كان رد فعل الناس جيدا جدا وقد تفهموا ما نحاول القيام به بشكل جيد للغاية” ويعتقد أن ديليتوسا، في مقاطعة إكستريمادورا الغربية على حدود إسبانيا مع البرتغال، هي أول سلطة محلية في إسبانيا تحظر تناول الوجبات الخفيفة في الأماكن العامة.