قالت منظمة الصحة العالمية، إن مرضى فقدان المناعة المكتسب “الإيدز” أصبحوا قادرين على أن يعيشوا حياة عادية، في حال اتبعوا العلاج المتاح.
وذكرت المنظمة، عبر تغريدة في موقع “تويتر”، أن العلاج المضاد للفيروسات القهقرية يستطيع فعلا إحداث تغيير جذري في حياة المصابين بالإيدز الذين يجري تشخيص إصابتهم في وقت مبكر.
ويركز هذا العلاج على التصدي المبكر للفيروسات من أجل تطويقها، والحؤول دون أن تتطور إلى مرض قادر على المقاومة.
وأوضحت أنه في حال اتباع العلاج، وفق الموصى به، فإنه يصبحون قادرين على أن يعيشوا الحياة نفسها، التي ينعم بها غير المصابين بفيروس “HIV”.
وأضافت أنه بنهاية العام 2022، كان 76 في المئة ممن أصيبوا بالفيروس، يأخذون العلاج المضاد للفيروسات القهقرية، وأغلبهم لديهم حمولة محدودة للغاية من الفيروس.
وحين تقل حمولة الفيروس داخل جسم الشخص المصاب، فإنه يصبح أقل قدرة على نقل العدوى إلى غيره، في حالة الاتصال الجنسي.