بـ«أسلحة نوعية».. الدعم الغربي لأوكرانيا يدخل منعطفًا جديدًا
ما إن بدأ العام الجديد حتى توالت إعلانات دول في حلف شمال الأطلسي “الناتو“، عن تقديم أسلحة “نوعية” لأول مرة إلى أوكرانيا، تزامنا مع ضربات عسكرية ضخمة متبادلة بين موسكو وكييف.
ويجري النظر إلى هذه الوعود بمثابة نقلة فاصلة من جانب حلفاء أوكرانيا فيما يخص مبدأ “الناتو” في التسليح، والقاضي بإمداد كييف بأسلحة تستطيع بها الدفاع عن أراضيها دون تنفيذ هجمات داخل روسيا.
وإزاء هذه الوعود “السخية”، تلوح خريطة بأهم الأسلحة التي قدمها أكبر الحلفاء لأوكرانيا خلال الحرب الدائرة، والأسلحة التي وعدوا بتسليمها مستقبلا.
التسليح الأميركي
وصلت حزمة مساعدات واشنطن العسكرية لكييف منذ انطلاق الحرب في فبراير 2022 إلى 20 مليار دولار.
على رأس الأسلحة المقدمة وأحدثت فارقا في ساحات المعارك:
• صواريخ جافلين المحمولة على الأكتاف.
معدة لضرب الدبابات والعربات المجنزرة عالية السُمْك، وقد أسقطت مئات الدبابات الروسية في أرض المعركة، وتتميز بأنها خفيفة وذات مدى عالٍ يصل إلى 5 كيلومتر.
• راجمة الصواريخ هيمارس
أثبتت فاعليتها في صد الهجمات الروسية على إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، ووفرت الحماية ضد نيران الأسلحة الصغيرة وانفجارات الألغام والأجهزة المتفجرة المرتجلة، وأبرز عملياتها “هجوم عيد الميلاد” الذي ذكرت مصادر أوكرانية أنه قتل 400 جندي روسي.
• مدافع هاوتزر
قصيرة المدى، تتميز بالرشاقة، وتوضع على سيارات سريعة التحرك، واستخدمتها أوكرانيا في الجبهات الأمامية، وأثبت جدارتها في استهداف الأفراد والأهداف الصغيرة، وقادرة على إعادة تحميل الذخيرة في وقت قصير.
• عمليات استطلاع بالأقمار الصناعية
خدمة من واشنطن لأوكرانيا؛ لكشف مواقع وتمركزات القوات الروسية، وتقديم إحداثيات دقيقة لآليات عسكرية.
التسليح البريطاني
بريطانيا ثاني أكبر الدول التي قدمت أسلحة لأوكرانيا، كان لها دورها في تغيير الأوضاع على أرض المعركة.
من أبرز الأسلحة البريطانية المقدمة:
• مئات المدرعات من نوع ماستيف.
وهي قادرة على السير في الطرق غير الممهدة، وسمك دروعها يجعل من استهدافها أمرا صعبا.
• صواريخ ستار ستريك الدفاعية
تحمل على الأكتاف، ويمكن أن يصل مداها إلى نحو 6 كيلو، وأثبتت فعالياتها في استهداف المدرعات والدبابات الروسية الثقيلة.
يميز هذه الصواريخ أنها موجهة بالليزر؛ ما يجعل نسبة الخطأ في الاستهداف معدومة تقريبا.
• صواريخ هاربون
ذات تكنولوجيا مشتركة بين أميركا وبريطانيا، وهي مخصصة لضرب السفن، ويعتقد بأنها شاركت في هجمات استهدفت قطعا بحرية روسية.
التسليح الفرنسي
قدمت ألمانيا وفرنسا أيضا أسلحة لأوكرانيا، لكن ليس بنفس الدعم المقدم من الولايات المتحدة وبريطانيا.
من الأسلحة الفرنسية:
• راجمات صواريخ وبطاريات صواريخ من طراز كروتا.
• مدافع سيزار.
• صواريخ مضادة للدبابات وللطائرات وناقلات جند مدرّعة.
• دبابات خفيفة الوزن من طراز AMX-10 RC.
التسليح الألماني
• دبابات غيبارد القادرة على المناورة وخفيفة الحركة.
• مدفعية هاوبتزر 2000، ضد الأفراد والآليات الخفيفة.
• عربة المشاة المصفحة ماردر لنقل الجنود.
• دبابة ليوبارد 2 المستخدمة ضد تشكيلات العدو المدرعة.
• صواريخ ستينغر المحمولة على الأكتاف وقادرة على تدمير الأسلحة الثقيلة.
• ذخيرة وأسلحة خفيفة مختلفة.
أسلحة في الطريق
إضافة لما سبق، توالت إعلانات عدة دول عن تخطيطها لتقديم أسلحة لأوكرانيا، بعضها غربية الصنع لأول مرة، لم يكن من السهل إرسالها في الشهور السابقة، منها:
• رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أعلن تقديم دبابات “تشالنجر 2″، ومنظومات مدفعية إضافية.
• أعلنت الولايات المتحدة إرسال مركبات “برادلي”.
• تحدثت ألمانيا عن إرسال مركبات مشاة طراز “ماردر”.
• قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده ستسلم أوكرانيا “دبابات قتالية” خفيفة طراز “إم إكس-10 آر سي”.