بعد 94 سنة بحث.. أعرف تفاصيل العثور على الجزء العلوي لتمثال رمسيس الثاني
كشف رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى تفاصيل العثور على الجزء العلوي لتمثال رمسيس الثاني بعد 94 عام في المنيا من عمل البعثة المصرية الأمريكية التي اكتشفت حينها الجزء السفلي للتمثال.
وأوضح رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى الدكتور عادل عكاشة، ، خلال مداخلة هاتفية نرصدها لكم لبرنامج حضرة المواطن من تقديم الإعلامي سيد علي المذاع عبر شاشة الحدث اليوم، ان الاكتشاف الخاص بالجزء العلوي لتمثال ضخم لـ رمسيس الثاني جاء بعد 94 عاما من عمل البعثة المصرية الأمريكية المشتركة، وهذه البعثة تعمل في منطقة اشمونين بمحافظة المنيا وتسير أهميته على نفس النهج الذي يتبع وزارة السياحة والآثار من حيث أعمال الحفائر والاكتشافات الحديثة التي ترنوا الى الترويج للسياحه بشكل مهم وهو ما يساعد في جذب السياح لزيارة مصر.
رئيس الإدارة المركزية لـ آثار مصر الوسطى يكشف عن طوال التمثال الذي تم اكتشافه لرمسيس الثاني
واضاف رئيس الإدارة المركزية لـ آثار مصر الوسطى، ان المعبد كان قد تم اكتشافه في عام 1930 وكان مكتشف منهم تمثالين كبار بحجم ضخم على بهو المدخل الخاص بالمعبد ولكن الجزء العلوي من التمثال لم يكن مكتشف للحقيقه وقد تمكنت البعثه من خلال عملها في هذا الموسم من الكشف عن النصف العلوي من التمثال الخاص برمسيس الثاني مشيرا الى ان التمثال غايه في الجمال وقد اضاف الى المعبد حجم ضخم جدا يبلغ حوالي 7 متر بعد ترميمه على القاعده الخاصه به كما سيضيف معلم مهم جدا لمنطقه الاشمونين من الاقاليم 15 من اقاليم مصر العليا.
رئيس الإدارة المركزية لـ آثار مصر الوسطى يكشف أهمية الاكتشاف الأثري
واشار رئيس الإدارة المركزية لـ آثار مصر الوسطى، الى ان النصف السفلي من تمثال رمسيس الثاني الضخم موجود في المعبد منذ فترة ولكن الجزء العلوي لم يكن مكتشف من قبل وعند وضع الجزئين على بعضهما البعض اليوم سوف يعطون رؤية وم نظر جميل لمدينة اشمونين، كاشفا عن ان المعبد تعرض للتدمير في العصور القديمه و قد يكون ما بعد الدولة الحديثة مباشرة في العصور المتاخرة ومن خلال هذا الاتجاه سوف يتم وضع التمثالين على راس المعبد، ليعود المعبد الى وضعه في عهد رمسيس الثاني بعد وضع التمثالين في مكانهما المخصص لهما.