بعد هجمات أسفرت عن مقتل مدنيين.. حزب الله يتوعد إسرائيل
عقب النائب محمد عبدالرحمن راضي، أمين سر الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بعد رفض مشروع تبليط الأهرامات، في أول تصريح للبرلمان بعد رفض مشروع تبليط الأهرامات، قائلًا: الحكومة بتلعب في الوقت الضائع.
وأوضح النائب محمد عبدالرحمن راضي، في تصريح خاص له، منذ أيام خرجت علينا الحكومة بمشروع تلبيط الأهرامات واليوم نجد إجماع برفض المشروع.
النائب محمد عبدالرحمن راضي: رصيد الحكومة نفذ عند المواطن
وأكد أمين دفاع النواب، أن رصيد الحكومة نفذ عند المواطن، متسائلًا: هل الحكومة هتاحسب صاحب قرار تبليط الأهرامات؟، مؤكدًا ان مثل تلك المشروعات تضيف مزيدًا من الاخطاء في رصيد الحكومة.
وقد انتقد النائب محمد عبدالرحمن راضي، أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، مسبقًا إعلان الحكومة عن تبطين هرم منكاروع.
أمين دفاع النواب: إعلان الحكومة تبطين هرم منكاروع يثير السخرية
وأوضح أمين دفاع النواب، أن إعلان الحكومة تبطين هرم منكاروع في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد في الوقت الحالي يثير السخرية.
وأشار النائب محمد عبدالرحمن راضي في تصريح خاص لـ تحيا مصر، أن إعلان الحكومة عن مشروع تبطين هرم منكاروع بدون دراسات جدوى أو حوار مجتمعي يخفض رصيدها عند المواطن، خاصة وأن رصيد الحكومة الحالية أوشك على النفاذ عند المواطنين.
وأضاف أمين دفاع النواب، أن الإعلان المفاجئ عن هذا المشروع بدون دراسات جدوى أو حوار مجتمعي يؤكد أن الحكومة تتعامل بتعالي مع الشعب وترى نفسها تفهم أكثر من العلماء والمتخصصين.
وتابع: أخشى من ترتب كوارث على هذا المشروع قد تضر بقيمة هذا الأثر التاريخي ولابد من فتح حوار مجتمعي مع علماء الآثار قبل الإقدام على هذه الخطوة.
رفض مشروع تبليط الأهرامات
وقد تسلم اليوم أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، التقرير الذي أعدته اللجنة العلمية العليا المشكلة برئاسة عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس، وعضوية ستة من كبار العلماء والخبراء المتخصصين في مجالات الآثار والهندسة من المصريين والأجانب من الولايات المتحدة الأمريكية، وجمهورية التشيك، ودولة ألمانيا، لمراجعة المشروع المشترك بين المجلس الأعلى للآثار وبعثة جامعة واسيدا اليابانية، والمقدم لإجراء أعمال الترميم المعماري لهرم منكاورع بمنطقة آثار الهرم.
رفض مشروع تبليط الأهرامات
وأوضح التقرير أنه في ضوء الاجتماعات المكثفة التي عقدتها اللجنة والزيارات التي قامت بها لهرم منكاورع، وما تم مناقشته وطرحه للنقاط والنظريات العلمية، اتفقت اللجنة بكامل أعضائها على عدم الموافقة على إعادة تركيب أي من الكتل الجرانيتية الموجودة حول جسم هرم منكاورع، وضرورة الحفاظ على حالة الهرم الحالية دون أي إضافات لما له من قيمة أثرية عالمية استثنائية، ويمكن الاستدلال على شكل الكساء الأصلي للهرم من خلال المداميك (الصفوف) السبعة الموجودة حاليا على جسم الهرم منذ آلاف السنين.
رفض مشروع تبليط الأهرامات
وأكدت اللجنة على أنه من المستحيل التأكد من المكان الأصلي والدقيق لأي من هذه الكتل الجرانيتية على جسم الهرم، كما أن إعادتها سوف يغطي الشواهد الموجودة لطرق وكيفية بناء المصريين القدماء للأهرامات.
ووفقا للتقرير، أبدت اللجنة موافقتها المبدئية على القيام بأعمال التنقيب الأثري للبحث عن حُفر مراكب هرم منكاورع (مثل تلك الموجودة بجوار هرمي خوفو وخفرع) شريطة أن يكون هناك أسباب علمية واضحة ومفصلة يتم تقديمها في دراسة يتم عرضها على اللجنة العلمية العليا قبل البدء في هذه الحفائر، وألا تقتصر الأعمال على فكرة البحث عن حُفر المراكب أو المراكب فقط