شئون عربية ودولية

بعد مزاعم حميدتى، البرهان يزرو جبل موية منطقة الهزيمة الساحقة لميلشيا الدعم السريع

زار رئيس مجلس السيادة الإنتقالي السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم، قوات الجيش المتمركزة في محور كوستي- سنار فى جبل موية، عقب انتصار القوات المسلحة السودانية على ميلشيا الدعم السريع.

زيارة البرهان لمنطقة جبل موية بعد هزيمة ميلشيا حميدتى

وحسب بيان مجلس السيادة السوداني، زار الفريق أول عبد الفتاح البرهان، منطقة جبل موية والتي حققت فيها قوات الجيش السوداني، والقوات المساندة لها من جهاز المخابرات العامة السودانية، والمقاومة الشعبية والمستنفرين انتصاراً ساحقاً على مليشيا الدعم السريع.

ووجه البرهان خلال زيارته لمنطقة جبل موية، ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الأخري على التضحيات التي قدموها في سبيل دحر التمرد واستعادة الأمن والاستقرار للمواطنين في كافة ربوع الوطن.

معلومات عن جبل موية وأهميته الاستراتيجية فى المعارك بالسودان

يشار إلى أن منطقة جبل موية، تابعة إداريا لولاية سنار، وتقع إلى الشمال من شارع الأسفلت الرئيسي الذي يربط ما بين سنار وربك والذي يبلغ طوله 98 كيلومتر، حيث تقع على مسافة 24 كيلومترا غرب مدينة سنار، وعلى بعد 71 كيلومتر غرب مدينة ربك. كما أن بها محطة قطار على خط السكك الحديدية الذي يربط بين سنار وكوستي.

مساحة منطقة جبل موية تبلع حوالي 12 كيلومتر مربع وهي تتكون من مجموعة من القرى التي تقع بمحاذاة السلسلة الجبلية من الناحية الشمالية: حلة عوض الكريم في أقصى الشرق، حلة أولاد ابورزق، حلة الخوالدة، حلة أبوحواء-كمر الناير، العمارنة، أولاد مهلة، فنقوق، جبل الكبثياب، جبل الأعور، حي المحطة. وسميت المنطقة بجبل موية لكثرة عيون المياه فوق الجبل.

ويعد جبل موية منطقة تداخل جغرافي بين ولايات سنار والنيل الأبيض والجزيرة، كما أنها منطقة ذات تنوع سكاني ويمتهن سكان المنطقة الزراعة والرعي وتتمتع المنطقة بمساحات شاسعة من الأراضي الخصبة تستخدم في زراعة الدخن والسمسم وتعتبر المنطقة الثالثة من حيث انتاج السمسم بعد القضارف والدالي والمزموم، كما أن بها بعض المواقع والحفريات الاثرية التي لم تجد حظها من الاهتمام.

ظهور حميدتى بعد هزيمة الدعم السريع فى جبل موية

وأكتسبت منطقة جبل موية أهمية عسكرية كبرى في الحرب الدائرة قوات الجيش وميلشيا الدعم السريع، لكونها تقع في منطقة وسطى بين ثلاث من ثكنات الجيش الكبرى: الفرقة 17 مشاة واللواء 265 قوات جوية في سنار من جهة الشرق، الفرقة 18 مشاة في كوستي من جهة الغرب، كما تتواجد قوات الفرقة الأولى مشاة التي انسحبت من مدني والتي تمركزت في مدينة المناقل إلى الشمال من جبل موية، كما يوجد في المنطقة أكبر قاعدة جوية جنوب العاصمة الخرطوم، هي قاعدة كنانة الجوية التي تبعد عن مدينة ربك حوالي 21 كيلومتر إلى الجنوب الشرقي.

وتسببت هزيمة الدعم السريع، فى ظهور قائد الميلشيا محمد حمدان دقلو المعروف بـ حميدتى، فى كلمة مسجلة له الأسبوع الماضى، زاعما مساندة طيران مصري للجيش السوادني فى تلك المعركة، الأمر الذي نفته وزارة الخارجية المصرية بشكل حاسم.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button