توب ستوريشئون عربية ودولية

بعد قصف بلدات جنوبية.. حالة ترقب تسود الحدود اللبنانية الإسرائيلية

تسود الحدود اللبنانية الإسرائيلية حالة من الترقب، بعد أن قصف الجيش الإسرائيلي ظهر اليوم الخميس خراج بلدات كفرشوبا وكفرحمام ومزرعة حلتا في جنوب لبنان، إذ سقطت على تلك البلدات أكثر من 15 قذيفة من عيار 155 ملم.

وسبق عمليات القصف إطلاق صاروخ واحدٍ على الأقل من الأراضي اللبنانية في محلة “بسطرة” في كفرشوبا باتجاه إسرائيل.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنه “تم إطلاق قذيفة من الأراضي اللبنانية انفجرت قرب الحدود داخل الأراضي الإسرائيلية”.

وقال أدرعي: “ردًّا على ذلك يقوم جيش الدفاع حاليًّا بمهاجمة منطقة الإطلاق داخل لبنان”.

وسبق توضيحات أدرعي، إعلان الجيش الإسرائيلي أنه لم يتم رصد تحركات غير عادية على جانب من الحدود مع لبنان.

وقال الجيش إنه “على علم بوقوع انفجار على الجانب اللبناني من الحدود بالقرب من قرية الغجر”.

بدورها، أعلنت قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان أنها رصدت بُعيد الساعة الثامنة صباحًا انفجارات قريبة من “المجيدية” في جنوب لبنان.

سقطت على خراج بلدات كفرشوبا وكفرحمام ومزرعة حلتا في جنوب لبنان أكثر من 15 قذيفة إسرائيلية.

وأوضحت اليونيفيل في بيان أصدرته تعقيبًا على هذه الأحداث “لم نتمكن من تأكيد مصدر أو سبب الانفجارات في ذلك الوقت، لكننا أرسلنا جنود حفظ السلام للتحقيق، إذ إن الأصوات كانت متوافقة مع احتمال إطلاق صاروخ، وقرابة الظهر، رصدنا قذائف من إسرائيل على منطقة كفرشوبا في لبنان”.

وقالت إن رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام، اللواء أرولدو لاثارو، على اتصال بالسلطات في لبنان وإسرائيل، وآليات الارتباط، لمنع المزيد من التصعيد.

ولفتت اليونيفيل في بيانها إلى أن “هذا الحادث يأتي في وقت حساس، وفي منطقة شهدت توترات في وقت سابق من هذا الأسبوع”.

وتابعت: “نحضُّ الجميع على ضبط النفس، وتجنب أي إجراء قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد”.

وكانت منطقة العرقوب في جنوب لبنان، شهدت في الآونة الأخيرة تداعيات أمنية، ومواجهات بين الجيش الإسرائيلي وأهالي بلدة كفرشوبا احتجاجًا على قيام جرافات إسرائيلية بتجريف أراضي الأهالي.

من جانبه، حذَّر حزب الله اللبناني من “الإجراءات الخطيرة” التي أقدمت عليها القوات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة، في القسم الشمالي من بلدة الغجر الحدودية، وهو القسم اللبناني الذي تعترف به الأمم المتحدة باعتباره جزءًا من ‏الأراضي اللبنانية.

وأضاف حزب الله في بيان له أن هذه الإجراءات الخطيرة تمثلت بإنشاء سياج شائك وبناء ‏جدار أسمنتي حول كامل البلدة، شبيه بما تقوم به على الحدود بين لبنان وفلسطين؛ ما يفصل بلدة الغجر عن محيطها الطبيعي التاريخي داخل الأراضي اللبنانية.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button