يعرف فيروس شانديبورا بقدرته على التفشي بسرعة، خاصة في المناطق الغربية والوسطى والجنوبية من الهند، كما ينتمي إلى عائلة الفيروسات الربدية، خاصة خلال موسم الرياح الموسمية، وينتقل الفيروس عبر نواقل مثل ذباب الرمل والقراد، ويؤثر بشكل رئيسي على الأطفال دون سن 15 عامًا، مسببًا أعراضًا تشمل الحمى والتهاب الدماغ، وفقًا لما نشر في موقع هندوستان تايمز.
ويسبب فيروس شانديبورا، أعراضًا تشبه أعراض الإنفلونزا، بما في ذلك الحمى والتهاب الدماغ الحاد، حيث أنه ينتمي إلى جنس فيسيكولوفيروس ضمن عائلة رابدوفيريدي، ويتم انتقال الفيروس عبر نواقل مثل البعوض والقراد والذباب الرملي، وشهدت حالات تفشي المرض في السنوات السابقة معدلات وفيات عالية، حيث تراوحت بين 56% و75%.
طرق العلاج
لا يوجد حاليًا علاج محدد أو لقاح ضد فيروس شانديبورا، ولكن التشخيص المبكر والعلاج الداعم ضروريان، ويشمل العلاج دعم مجرى الهواء والتنفس، وتوازن السوائل، ومعالجة الأعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة والنوبات، وينبغي مراقبة ضغط الدم داخل الجمجمة ومنع الالتهابات البكتيرية الثانوية.
التدابير الوقائية
وفي ظل عدم وجود لقاح، تركز التدابير الوقائية على مكافحة النواقل والحفاظ على النظافة الشخصية، وتشمل الإجراءات الوقائية استخدام طاردات الحشرات، وتجنب المناطق التي تنتشر فيها النواقل، وتعزيز الوعي حول طرق الوقاية.
