أعلنت سلطات بيلاروسيا منذ قليل، إسقاط طائرات مسيرة بالقرب من حدود أوكرانيا، وذلك بالتزامن مع وقوع مشاورات غربية دولية حول الصواريخ التي سقطت على بولندا، وأسفرت عن مقتل مواطنين، وسط حالة من الارتباك الدولية.
صواريخ تقصف بولندا
من جانبه، قال أندريه دودا رئيس بولندا، إن الصاروخين اللذين تم إطلاقهما على بلاده وأديا إلى مقتل مواطنين، أطلقتهما القوات الجوية الأوكرانية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
من جانبها عرضت السلطات الألمانية على نظيرتها البولندية، أنظمة دفاع جوية للتصدي لأي مخاطر قد تحدث، بسبب الحرب الروسية – الأوكرانية.
وكشفت سفارة بولندا في القاهرة، الإجراءات التي تم اتخاذها على خلفية القصف الأخير الذي شهدته الأراضي البولندية بالتزامن مع الحرب الروسية الأوكرانية.
وقالت السفارة في بيان رسمي لها، إنه في 15 نوفمبر في تمام الساعة 3:40 مساءً، خلال قصف طويل وواسع النطاق لأراضي أوكرانيا من قبل القوات المسلحة للاتحاد الروسي، سقط صاروخ من إنتاج روسي وانفجر على أراضي بلدة بشيفودوف Przewodów البولندية، على مقربة شديدة من الحدود مع أوكرانيا مما أسفر عن مقتل اثنين من مواطني جمهورية بولندا.
وأضافت السفارة: قررت الحكومة البولندية زيادة الاستعداد القتالي لوحدات مختارة من القوات المسلحة البولندية، وتم استدعاء سفير الاتحاد الروسي في وارسو إلى وزارة خارجية جمهورية بولندا للحصول على شرح فوري، ويعمل الخبراء البولنديون، بدعم من الحلفاء الدوليين، على تحديد أسباب وملابسات الحادث، والمشاورات مع شركاء منظمة حلف شمال الأطلسي جارية لتحديد الخطوات التالية المناسبة.
وتابعت السفارة: نود أن نعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا وفي نفس الوقت، نجدد التأكيد على الدعم الدائم والثابت لأوكرانيا والشعب الأوكراني في مواجهة العدوان الروسي المستمر.