قدم مدير المتحف البريطاني في لندن “هارتويج فيشر” استقالته من إدارة المتحف؛ إثر إعلان عملية السرقة والنهب لعدد كبير من القطع الأثرية، و تُشير التقديرات الأولية إلى أن عددها تزيد عن 2000 قطعة أثرية من بينها عدد من الآثار المصرية المعروضة في المتحف.
وتوالت التحذيرات من تلك السرقات والتشكك فيها على مسئولي المتحف البريطاني مُنذُ العام 2021، من عدد من المختصين في الآثار على رأسهم تاجر التحف والأنتيكات والمؤرخ الفني البريطاني “إيتاي جراديل”، وأكد جراديل أن المتحف أكد له أنه لا يوجد أي خطأ مُقلق.
ويبذل البوليس البريطاني، اسكوتلاند يارد، جهودا حثيثة، لاستعادة تلك القطع الآثرية التي يعود عمر بعضها لـ 1500 عام قبل الميلاد، وهي قطع آثرية لا تقدر بثمن.
تصريحات زاهي حواس
صرح وزير الآثار المصري الأسبق والخبير الدولي الدكتور زاهي حواس، لموقع “سكاي نيوز” بأن المتحف البريطاني غير أمين على الآثار المصرية.
وتابع “حواس”، أن علينا عمل حملة شعبية للمطالبة باستعادة الآثار المصرية الموجودة في المتحف البريطاني، لأنهم ليسوا على قدر المسئولية لحماية آثارنا.
وشدد الخبير الدولي، على أن تلك الجريمة لا تغتفر للمسئزلين عن المتحف، وأنها جريمة في حق العالم وثقافته وتراثه وليست مجررد جريمة في حق متحف أو دولة معينة.
وأشار إلى أن ترك حجر رشيد في المتحف البريطاني حتى الآن يُعد خطأ فج يجب تداركه، واستعادة ذلك الحجر الذي يُشار إليه بأنه أيقونة الآثار المصرية.
واقترح “حواس”، خلال حديثه الصحفي أن على الحكومة مطالبة اليونسكو وجميع المنظمات الدولية ذات الصلة بهذه القضية أن تستعيد مصر جميع آثارها المعروضة في الخارج، لأن هذا حق أصيل للدولة المصرية.
أشهر مقتنيات المتحف من الآثار المصرية
- حجر رشيد الذي عن طريقه ممكننا من معرفة أسرار اللغة الهيروغليفية.
- تمثال نصفي شهير للملك رمسيس الثاني.
- بعض أحجار كساء الهرم الأكبر.
- مومياوات من عصر ما قبل الأسرات.
- جزء من لحية أبو الهول.
- تمثال ضخم للملك أمنحتب الثالث.
يُذكر أن صحيفة التليغراف الإنجليزية قد أعلنت أن تلك السرقة قد تمت على الأرجح بداية من عام2019 مع بدايات جائجة كورونا، حين أُغلق المتحف البريطاني لمدة 160 يومًا تقريبًا,
