أخبار عاجلةشئون عربية ودولية

«بعد تحذير إماراتي».. نتنياهو يتراجع عن مناقشة ضم الضفة الغربية

كشفت وسائل إعلام عبرية، تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن وضع ضم الضفة الغربية على جدول أعمال الحكومة بعد أن حذرت الإمارات العربية المتحدة من أن أي خطوة من هذا القبيل ستتجاوز “الخط الأحمر” وتهدد اتفاقية السلام الموقعة بين مع تل أبيب.

نتنياهو يتراجع عن مخططات ضم الضفة الغربية

واليوم الخميس، من المقرر أن يناقش الاجتماع، الوضع الأمني ​​المتدهور في الأراضي الفلسطينية مع تحول الاهتمام الدولي نحو الاعتراف المحتمل بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة.

وكشف مسؤولون إسرائيليون إن الإمارات ضغطت على نتنياهو للتخلي عن خطط مناقشة تطبيق السيادة على أجزاء كبيرة من الضفة الغربية، محذرة من أن الضم من شأنه أن يعرض اتفاق التطبيع الذي تم التوصل إليه في عام 2020 للخطر.

قال مسؤول إماراتي رفيع المستوى إن الاتفاقيات ستُقوّض بشدة إذا أقدمت إسرائيل على خطوات أحادية الجانب. وجاء هذا التحذير بعد يوم واحد فقط من دعوة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إسرائيل إلى ضم 82% من الأراضي الفلسطينية، وهي تصريحات قوبلت برفض حاد من أبوظبي.

الضفة الغربية في حالة طوارئ

ووصف مسؤولون إسرائيليون الضفة الغربية بأنها في حالة طوارئ، مشيرين إلى الأزمة الاقتصادية وعدم الاستقرار السياسي،وحذروا الوزراء من أن المنطقة قد “تنفجر فورًا” إذا مضت الحكومة قدمًا في الضم.

وقالت المسؤولة الإماراتية :”ضم الضفة الغربية سيتجاوز خطا أحمر من شأنه أن ينهي رؤية التكامل الإقليمي”، ويأتي ذلك قبل يومين من الموعد المقرر لعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات وزارية كبرى بشأن ما إذا كان ينبغي المضي قدما بشأن ضم الضفة.

وأكدت المبعوثة الإماراتية الخاصة لانا نسيبة لصحيفة تايمز أوف إسرائيل: “الضم خط أحمر بالنسبة لحكومتي، وهذا يعني استحالة تحقيق سلام دائم. سيُنهي فكرة التكامل الإقليمي ويُنهي حل الدولتين”.

وأشارت الدبلوماسية الإماراتية إلى أن الدول العربية، بما فيها السعودية، لا تزال منفتحة على تطبيع العلاقات مع إسرائيل مشيرة إلى أنهم يشترطون هذه الخطوة ليس فقط بالتراجع عن خطط الضم، بل أيضًا بموافقة إسرائيل على إرساء مسار موثوق لا رجعة فيه نحو دولة فلسطينية مستقبلية.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button