قال مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، أن قرار عزله من رئاسة مجلس إدارة القلعة البيضاء لم يتم بشكل قانوني، وذلك على خلفية عزله من رئاسة الزمالك على خلفية حبسه في قضية سب وقذف محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، الذي يتعارض مع بقائه على رئاسة النادي.
ونفى مرتضى منصور في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، وجود أي جهة تسانده خلال الفترة الأخيرة، مضيفا “قرار عزلي لم يتم وفقًا القانون، ومن يتحدث عن مجاملتي من قبل المسئولين فهذا غير صحيح، وما يقال عن مساندتي لا يصح، أنا لم يقف أحد أمام القرارات التي صدرت ضدي”.
وأضاف مرتضى “أنا رئيس نادي الزمالك منذ 2005 وعضو مجلس النواب منذ سنة 2000، فهل طيلة هذه المدة كان أحد يساندني؟”.
مرتضى يعلن تأسيس حزب سياسي
وأعلن مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك خلال مؤتمر صحفيا من منزله اليوم الأربعاء، تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم الإخلاص من أجل مساعدة الدولة في التصدي للخارجين عن القانون على حد قوله، مضيفا “تأسيس حزب جديد اسمه الاخلاص، وهذا ليس له علاقة بالدين، ولكن هدفه الاخلاص في كل شيء، يخص الوطن والدين”.
وأشار مرتضى مصنور إلى أنه يقف مع مؤسسات الوطن “لأن مصر وطنه، ويطالب الجميع بعدم الالتفات للممولي من الخارج للهجوم على مصر، شعب مصر واعي ويحافظ على أمان وطنه ولن يكرر أحداث الشغب”.
وأوضح منصور، أن حزبه الجديد سيكون لجميع المصريين وسيضم الكثير من الخبرات والمتخصصين في الدستور والقانون والاستثمار والاقتصادية والسياسة الخارجية، ولن يكون فيه أي نوع من أنواع التمييز، مشيرا إلى أن الحزب ليس حزبا دينيا وإنما حزب مدني ديمقراطي يضم العديد من الشخصيات في جميع التخصصات.