بدأت الأسعار العالمية للحبوب وخاصة القمح في التراجع والعودة من جديد لمستوى ما قبل الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وشهدت أسعار القمح تراجعاً حاداً إلى أدنى مستوى منذ الجلسة التي سبقت الحرب الروسية في فبراير الماضي، وتتعدد أسباب تراجع أسعار القمح العالمية، والتي نستعرضها خلال التالي:
مخاوف الركود العالمي، والتي تسببت في تراجع الطلب من قبل التجار والمستثمرين على القمح والفول الصويا، ما أثر سلبا على الأسعار وكان له الدور الكبير في تراجعها خلال الأيام الماضية.
انخفاض العقود الآجلة للقمح الأميركي لمستويات لم يسبق لها مثيل منذ فبراير بفعل ارتفاع الدولار وزيادة الإمدادات من المحصول في نصف الكرة الشمالي.
انخفاض أسعار القمح الروسي مع حصد المحصول الجديد وخفض ضريبة التصدير
تراجع الأسعار في بورصة شيكاغو.
وخسر مصدرو فول الصويا مكاسب كبيرة بعد هبوط الأسعار إلى أدنى مستوى منذ نهاية يناير من العام الجاري.
وأثّرت الحرب بين روسيا وأوكرانيا على أسعار القمح والذرة والفول الصويا وغيرها من المحاصيل التي يتم تصديرها
وتراوحت أسعار القمح الروسي بين 375 و 385 دولاراً للطن.