من المنتظر أن يمثل شيوخ وأعلام السلفية، محمد حسان وأبو إسحاق الحويني ومصطفى العدوي أمام القضاء المصري من جديد، وذلك للإدلاء بشهاداتهم فيما يعرف بقضية ” خلية أبو تراب “، بعدما طلب دفاع المتهمين في القضية شهادة هؤلاء.
وورد بالتحقيقات على لسان المتهمين المنتمين لهذا التنظيم الإرهابي بتأثرهم بخطب ودروس السابق ذكرهم والتي كانت تحثهم على السفر إلى سوريا للانضمام للجهاد ضد الفكر العلوي فأصدرت المحكمة قرارها السابق بتأجيل الجلسة لبعد غد الإثنين للمداولة.
وليست هي المرة الأولى التي يساق إليها شيوخ السلفية إلى المحاكم ، فقد سبق واستدعي الشيخ محمد حسان أمام المحكمة في قضية ” خلية داعش إمبابة ” والتي سجلت الجلسة الخاصة بها وتابعها معظم الشعب المصري، والتي قال فيها إن التنظيم الإرهابي يتبنى فكرا يخالف أصول الدين الإسلامي، ووصف التنظيم بـ” بأرس الخوارج”.
كما استدعي الشيخ محمد حسين يعقوب أمام نفس المحكمة، والتي قال فيها إن الدين علماء وعباد، وأنه نشأ وسط أسرة دينية جده كان الشيخ يعقوب ووالده حسين يعقوب وأنه لا يفتى ويسأل العلماء ويستشرهم وليس له علاقة بالسياسة .
وأجلت الدائرة الثامنة إرهاب بمحكمة استئناف طنطا المنعقدة بمجمع محاكم وادي النطرون، برئاسة المستشار سامح عبد الحكم وعضوية المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد مرعي وأمانة سر كلا من أشرف حسن، اليوم السبت محاكمة المتهم السابع والمتهمة الثانية عشرة من بين خمسة عشر متهما ومتهمة، في القضية المعروفة إعلاميا بـ”خلية أبو تراب” لجلسة بعد غد الاثنين 19 سبتمبر للمداولة مع استمرار حبس المتهمين بعد طلب دفاع المتهمين شهادة الشيخ محمد حسان والشيخ أبو إسحاق الحويني والشيخ مصطفى العدوي.
وتخلص أمر الإحالة في تأسيس أحد أبرز قيادي تنظيم داعش الإرهابي الهارب والمكني “أبو تراب” لخلية تابعة للتنظيم والإعداد والتجهيز للمتهمين للقيام بأعمال عدائية ضد مؤسسات الدولة، بعد أن قام بعقد لقاءات تنظيمية لهم عبر البرامج المشفرة بالهواتف المحمولة ومواقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية تجنبا للرصد الأمني، قام من خلالها بتكوين خلية عنقودية تتبع التنظيم داخل البلاد لتنفيذ مخططاته العدائية ضد الدولة ، بعد أن تمكن من استقطاب العديد من العناصر النسائية داخل الخلية على قناعة بذات الفكر الجهادي لنقل الأموال والتكليفات لعناصر التنظيم تجنبا للرصد الأمني ولتجنيد الفتيات والنسوة بغرض ضمهم لتنظيم داعش الإرهابي.
واستمعت المحكمة بجلسة اليوم لدفاع المتهمين وطلب دفاع المتهم الأول أصليا الحكم في الدعوى واحتياطيا الاستماع لشهادة كلا من الشيخ محمد حسان والشيخ مصطفى العدوي والشيخ أبو إسحاق الحويني نحو ما ورد بالتحقيقات على لسان المتهمين بتأثرهم بخطب ودروس السابق ذكرهم والتي كانت تحثهم على السفر إلى سوريا للانضمام للجهاد ضد الفكر العلوي فأصدرت المحكمة قرارها السابق بتأجيل الجلسة لبعد غد الإثنين للمداولة.
يذكر أن هناك العديد من القضايا التي ترتبط بتشكيل خلايا إرهابية، تتبنى فكر تنظيم الدجولة الإسلامية داعش، على رأسها خلية داعش إمبابة وخلية داعش العمرانية وخلية داعش الزاوية الحمراء ، وخلية داعش التجمع الأول.