بعد إعدام العقل المدبر لحادث الواحات .. أهالي الشهداء :”مصر مش بتسيب حق ولادها أبدًا”
نُفذت الحكومة المصرية صباح أمس، حكم الإعدام بحق الإرهابي عبدالرحيم المسماري، العقل المدبر لحادث الواحات، الذي راح ضحيته عددًا من عناصر الشرطة.وهو “ليبي الجنسية”، تدرب وعمل تحت قيادة الإرهابي المصري المتوفى عماد الدين أحمد، وشارك في العملية الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة بالواحات واختطاف النقيب محمد الحايس واستقبل أهالي شهدا هذا الحادث بالمزيد من الفرحة والدعاء بأن يحفظ الله مصر والمصريين من كيد الأعداء والخونة
.
عبر أحمد شوقي، والد النقيب علي أحمد شوقي، أحد شهداء حادث استهداف سيارة الأمن المركزي أسفل الطريق الدائري بطريق الأوتوستراد في منطقة البساتين، عن سعادته بتنفيذ الحكم بالإعدام في الإرهابي هشام عشماوي، فجر اليوم الأربعاء.وقال: إن “عشماوي” هو العقل المدبر لحادث استشهاد ابني.. “ده أحلى خبر سمعته من بعد استشهاده، عمري ما فرحت زي النهاردة”، متمنيا تنفيذ حكم الإعدام على باقي الجماعات الإرهابية “علشان نار قلوبنا تنطفي”.
كما علقت ألفت عبد الكريم والدة الشهيد، على تنفيذ الحكم بالقول: “ربنا ينتقم منهم أشد الانتقام، فرحانة فيه من قلبي”.
ضافت: “كنت بدعي عليهم، في كل الصلوات، حسبي الله ونعم الوكيل فيهم حرقوا قلوبنا يارب يحرق قلوبهم واحد واحد، على اللي عملوه في أولادنا”، متمنية عدم تواجد أي إرهابي على قيد الحياة.
.