بشرى للبشرية.. علماء يتوصلون إلى لقاح لفيروس كورونا القاتل
باحثون إيطاليون توصلوا بعد دراسات إلى خبر سار مفاده أن أي لقاح جديد لكورونا سيكون فعالا للتعامل مع المرض على المدى الطويل، لأن الفيروس الجديد من عائلة كورونا يتحور ببطء، إذ ينتظر الجميع بفارغ الصبر التوصل إلى لقاحات جديدة لعلاج مرض كوفيد-19 الذي أصاب سكان العالم جميعا بالهلع بعد أن أصاب وقتل الآلاف في عشرات الدول في الآونة الأخيرة.
ووجد باحثو المعهد الوطني للأمراض المعدية (IRCCS) في روما وقسم الطب الشرعي في قسم العلوم الطبية الحيوية والصحة العامة (DSBSP) في مستشفى جامعة أنكونا، أن لقلاحا جديدا يمكن أن يكون فعالا مدة طويلة نسبيا لهذا السبب.
وقام هؤلاء الباحثون بإجراء اختبارات تسلسل جيني على عينات من الفيروس المأخوذ من مرضى إيطاليين، ثم قارنوا هذه العينات بجينوم مرجعي من عينة لفيروس أخذت أثناء تفشي الفيروس في مقاطعة ووهان بالصين قبل شهرين تقريبا.
ووجدوا أن الفارق في التبيانات الجينية بين العينتين صغيرة للغاية، إذا لم يعثروا سوى على خمسة اختلافات جديدة فقط في العينات الإيطالية، وهو مؤشر على أن الفيروس التاجي الجديد لا يزال مستقرا إلى حد ما حتى بعد الانتقال عبر العديد من الأفراد والجماعات.
وهذه أخبار “مشجعة”، بالنظر إلى أن فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا الموسمية يمكن أن تتحور بسرعة. ورغم أنها أقل حدة بكثير لكنها تفرض تحديات للعاملين في المجال الصحي لأن الفيروس يتحور باستمرار، ولهذا السبب يتم تطوير لقاح جديد للإنفلونزا كل عام، بحسب موقع techcrunch.com في تقريره عن الموضوع.
وبينما يعمل علماء على تطوير لقاحات جديدة ضد الفيروس، أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) عن بروتوكولات طوارئ جديدة تسمح باستخدام بلازما دم أشخاص تعافوا من كورونا المستجد للعلاج من المرضى الذين هم في وضع حرج جراء إصابتهم بكوفيد-19.
وقالت إدارة الغذاء والدواء، الثلاثاء، إنها تعمل على الإسراع في استخدام العلاج ببلازما الدم ما يسهل على الأطباء اللجوء إلى وسيلة أخرى لمحاربة المرض في ظل عدم توفر عقار أو لقاح ضد الفيروس الذي يحصد أرواح المئات أو الآلاف يوميا حول العالم.
هل تحمل هذه العقارات الثلاثة حلا لفك أزمة كورونا في نيويورك؟