قال محمد عبدالعزبز، عضو لجنة العفو الرئاسي ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن لجنة العفو الرئاسي تتلقى يوميًا طلبات العفو من أهالي المحبوسين سواء المحبوسين على ذمة قضايا أو المحكوم عليهم، موضحًا أنه يتم تلقي طلبات من تم إخلاء سبيلهم من القوائم السابقة لمحاولة حل مشاكلهم.
وأضاف “عبدالعزيز” في مداخلة هاتفية لبرنامج “الحياة اليوم” على فضائية “الحياة” مساء الأحد، أن معظم مشاكل من تم العفو عنهم من قبل كانت في العودة لأعمالهم أو توفير أعمال مناظرة لها، حيث أن بعضهم كان يعمل في مصلحة حكومية أو وزارة معينة يمكن التواصل مع الجهاز الإداري للدولة لمحاولة عودتهم لأعمالهم، فبعض الأمور يمكن معالجتها بقرارات إدارية والبعض يحتاج لإجراءات قانونية، وتمكنا من عودة البعض لأعمالهم وتوفير أعمال اخرى لمن كانوا في القطاع الخاص.
وأكد عضو لجنة العفو الرئاسي ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن بيان لجنة العفو الرئاسي الذي تم إصداره منذ ساعات يشير إلى أنه سيكون هناك مجموعة سيتم إخلاء سبيلهم خلال ساعات وسيعقبها مجموعات أخرى من الشباب المحبسوين في قضايا متعلقة بالرأي والتعبير أو مخالفة قانون التظاهر، موضحًا أن مسار لجنة العفو يسير بالتوازي مع ما يتم إنجازه على أرض الواقع من خطوات في ملف الحوار الوطني وهو ما يؤكد أن هناك منهج في الجمهورية الجديدة في بناء فكرة التواصل والتلاقي والاختلاف في الرأي ومحاولة حل المشكلات والتحيات التي تواجههنا في سبيل سماعنا لبعضنا البعض.
وأوضح، أن الجميع الآن سواء كانوا ينتموا للمعارضة أو الأغلبية يروا أن هناك نوايا صادقة للتعامل مع ملف العفو الرئاسي وهي نوايا مترجمة في إرادة الرئيس السيسي وتذليل كافة العقبات أمامها، متوجهًا بالشكر للرئيس والتعاون من كافة الجهاز وعلى رأسهم النائب العام ووزير الداخلية.
وأشار إلى أن هناك هناك توجيه عام بحل المشكلات من قبل الرئيس السيسي لكل مؤسسات الدولة والجميع متعاون وإن شاء الله نقدر نحقق نجاحات في الملف لإسعاد الأسرة المصرية التي تنتظر منا هذا الدور.