أعلنت وزارة الداخلية البريطانية، يوم الجمعة، إدراج حركة “حماس” بشكل رسمي، ضمن قائمة منظمات الإرهاب المحظورة في المملكة المتحدة.
وبموجب القرار الذي نال موافقة البرلمان البريطاني، فإن حركة حماس أضحت منظمة إرهابية، سواء تعلق الأمر بشقها السياسي أو بجناحها العسكري.
وبحسب وزارة الداخلية البريطانية، فإن أعضاء “حماس” والذين يدعون إلى دعم الحركة يمكن أن يواجهوا عقوبة السجن لمدة تصل إلى 14 سنة.
وفي وقت سابق، قالت الداخلية البريطانية، في بيان، إن حركة حماس “لديها قدرات إرهابية واضحة تشمل امتلاك أسلحة كثيرة ومتطورة، فضلا عن منشآت لتدريب إرهابيين”.
وصرحت وزيرة الداخلية، بريتي باتل، بأن حظر حماس “سيبعث برسالة قوية للغاية إلى أي فرد، يعتقد أنه من المقبول أن تكون مؤيدا لمنظمة مثل تلك”.
وتحدثت باتل أمام الصحفيين في واشنطن، قائلة إن الخطوة “تستند إلى مجموعة واسعة من المعلومات الاستخباراتية والصلات بالإرهاب”.
وتابعت: “نرى أنه لم يعد بإمكاننا فصل الجانب العسكري عن السياسي” للحركة، حيث إن بريطانيا تحظر حاليا الجناح العسكري لحماس فقط، الذي يعرف باسم كتائب عز الدين القسام.
وتصنف حماس بالفعل كمنظمة إرهابية محظورة من قبل الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي، مما يعني أنه يمكن مصادرة أصولها وسجن أعضائها بموجب قوانين الإرهاب.