برعاية مصرية أمريكية قطرية.. خطة شاملة لإنهاء الحرب في غزة
تضغط الولايات المتحدة ومصر وقطر على إسرائيل وحماس لقبول خطة شاملة من شأنها إنهاء الحرب، وإطلاق سراح المحتجزين في غزة، وإجراء محادثات لإقامة دولة فلسطينية.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، للشهر الرابع تواليًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن خطة “الـ90 يومًا” ستؤدي إلى وقف الحرب بالكامل، وخلال هذه الفترة ستطلق حماس سراح جميع المدنيين، بينما ستطلق إسرائيل سراح مئات السجناء الفلسطينيين، وتنسحب من مدن غزة وتسمح بحرية الحركة في القطاع وتوقف نشاط الطائرات دون طيار فوقه، ومضاعفة حجم المساعدات الإنسانية.
وأوضحت الصحيفة نقلًا عن مصادر، إن إسرائيل تسعى إلى وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين، وتتجنب الحديث عن وقف دائم لإطلاق النار.
ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في القاهرة، خلال الأيام المقبلة، بحسب الصحيفة الأمريكية.
ارتفاع شهداء غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 25105 شهداء و63681 مُصابًا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وأضافت الوزارة الفلسطينية، في بيان، أن جيش الاحتلال ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 178 شهيدًا و293 مُصابًا، خلال الساعات الـ24 الماضية.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
مظاهرات في تل أبيب للإفراج عن المحتجزين
خلال الساعات الماضية، تظاهر الآلاف من الإسرائيليين في تل أبيب؛ للمطالبة بإعادة المحتجزين في غزة، إضافة لإجراء انتخابات مُبكرة للإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وحمل المتظاهرون لافتات هاجموا فيها نتنياهو، ومن بين الشعارات التي حملها المتظاهرون، “وجه الشر”، في وقت يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي ضغوطًا متزايدة، لاستعادة الأسرى في غزة، في ظل فشله حتى الآن بعد أكثر من 100 يوم من الحرب.