قال أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية المصرية إن العمل بدأ في تركيب عناصر المعدات النووية في الوحدة الثانية بمحطة الضبعة للطاقة النووية التي يتم بناؤها بالتعاون مع روساتوم.
وأشار الوكيل، إلى أن “عملية تركيب أجهزة توطين الذوبان (مصيدة الذوبان) بدأت في وحدة الطاقة الثانية بمحطة الضبعة للطاقة النووية”.
ونوه الوكيل بأن العمل في المشروع يجري بوتيرة أسرع من المقرر، وهي تتفوق على المشاريع المماثلة الأخرى من خلال الإصرار والمثابرة والعمل الجاد المستمر”.
من جانبه، قال أندريه بتروف رئيس شركة “أتومستروي اكسبورت”، خلال حفل البدء في تركيب المعدات النووية بوحدة الطاقة الثانية بمحطة الطاقة النووية، إنه وفقا للخطة سيتم صب أول خرسانة في قاعدة وحدة الطاقة الرابعة بمحطة الضبعة النووية قبل نهاية عام 2023.
ووفقا له، فإن “هذا سيعني نهاية الفترة التحضيرية والانتقال إلى المرحلة الرئيسية من البناء الرأسمالي لجميع الوحدات الأربع لمحطة الضبعة للطاقة النووية”.
وأشار بتروف، “يستمر مشروع الضبعة للطاقة النووية في التطور بسرعة وديناميكية”.
وأضاف أن تركيب مصيدة قلب المفاعل لوحدة الطاقة النووية الثانية “يعد من أهم المراحل التي كان مخططا لها في عام 2024 وتم الانتهاء منها قبل الموعد المحدد في نوفمبر 2023”.
وأكد رئيس شركة أتومستروي اكسبورت أن “هذا كان نتيجة العمل المنسق بين جميع الأطراف المشاركة في بناء محطة للطاقة النووية في مصر”.