بحثا عن حياة هادئة.. نهاية مأساوية لعائلة هربت من الإنترنت
أودت مغامرة غريبة بحياة امرأة أميركية وابنها المراهق وشقيقتها بعد أن قرروا الانفصال عن عالم الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي في رحلة عبر الجبال.
تم اكتشاف جثث ريبيكا بيكي فانس البالغة من العمر 42 عاما، وابنها البالغ من العمر 14 عاما، وشقيقتها كريستين 41 عاما، بمتنزه في غابة غونيسون الوطنية.
وأقنعت بيكي ابنها وشقيقتها بالعيش في البرية منفصلين عن الشبكة بشكل كلي، وشاهدوا العديد من مقاطع الفيديو على اليوتيوب التي تعلم كيفية البقاء على قيد الحياة في البرية.
إلا أن جميع مشاهداتهم لم تسعفهم وفقدوا حياتهم في البرية.
ولم تتمكن فرق الإنقاذ من تحديد الطريقة والوقت الذي فقد فيه الضحايا حياتهم، لكن السيناريوهات الأكثر احتمالًا هي التعرض لدرجات حرارة منخفضة للغاية وسوء تغذية.
وقالت شقيقة ريبيكا، إن أختها “اتخذت قرارا بأخذ ابنها بعيدا عن مجتمع لم تعد تعتبره آمنا، خاصة بعد جائحة كوفيد، لسوء الحظ لم تكن مستعدة لأسلوب حياة منعزل في بيئة قاسية، ولا توجد وسيلة للاتصال بأي شخص للحصول على المساعدة”.
وأضافت: “أتمنى أن يتعلم الناس درسا، بإمكانك إيقاف تشغيل الإنترنت والهاتف في منزلك والاسترخاء، وليس بالضرورة أن تعرض حياتك للخطر بذات الطريقة”.